بصمت الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك “فينيب” “FENIP” على مشاركة نموذجية بكوالالمبور بالعاصمة الماليزية، ضمن فعاليات المعرض الدولي للحلال في نسخته السادسة عشرة، و المقام بالمركز الدولي الماليزي للمؤتمرات والدي كان بترتيب من موروكو فوديكس “MOROCCO FOODEX” وبشراكة مع الجمعية المغربية للمصدرين “ASMEX”.
وراهنت الفينيب “FENIP”، على مواضبة الحضور في هدا المعرض، الذي شهد مشاركة حوالي 1000 شركة من 40 بلدا حول العالم، من بينها الكثير من الدول العربية التي تسعى إلى تطوير تجاراتها حول العالم بمنتجات حلال من مختلف القطاعات. حيث أن البعد الاستراتيجي الدي تنهجه الفينيب يكمن في تحقيق المحاور الاقتصادية، من خلال تسجيل حضورها في الأسواق العالمية ذات الصيت الكبير؛ و أيضا تحقيق مكاسب التعريف بالمنتجات المغربية، وتنوعها نحو تثمينها وضمان تنافسيتها بالشكل المطلوب.
ومن بين الأهداف الأساسية التي تعتمدها “الفينيب FENIP” في سياساتها التسويقية لمختلف المنتجات البحرية التحويلية المغربية، هو تعزيز العلاقات التجارية، و جذب فرص تجارية و استثمارية للبلاد، و عقد شراكات مهنية مع الشخصيات الهامة و البارزة، لاسيما ممثلي الشركات في مجال الصناعات البحرية، حيث التعويل على مثل هذه المعارض التي تشكل فرصة سانحة، و منصة مفضلة للصناعات القائمة على الحلال للترويج للمنتجات و الخدمات الحلال على مستوى العالم.
وتضمنت فعاليات المعرض الدولي بكوالالمبور بماليزيا، 
العديد من الجلسات و لمحاضرات واللقاءات، بين مندوبي الحكومات و الشركات. وذلك لتعزيز التواصل والتعاون في مجالات الصناعات الحلال، التي تعد هي الأصل بالنسبة للفينيب. هذه الآخيرة الطامحة إلى عرض منتجات مختلف الشركات التابعة لها، و توفير خدماتها للمهتمين و المشترين. بالإضافة الى تسليط الضوء على فرص جديدة للتصدير، وإنشاء منصات فعالة، نحو شراكات تجارية مع مستوردين أجانب.
و قد شكل رواق الفينيب FENIP المغربي، خلال هذا العرس الدولي للمنتجات الحلال بماليزيا، فرصة مواتية للتوسع أكثر في الأسواق الجديدة و الناشئة، نحو خلق بيئة تجارية تنافسية للمنتجات البحرية المغربية. خصوصا وأنها كسبت صيتا مهما على الصعيد الدولي، و فرضت احترام المهتمين و المستوردين. هؤلاء الدين يركزون أساسا على المنتجات البحرية الطبيعية المتوفرة بالمغرب..
