نظم مجمع هاليوبول بتنسيق مع المجموعة الاقتصادية فينيب FENIP يومي 26 و 27 مارس 2019، تحت شعار “الطرق المبتكرة للبيع”، تدريبا مهنيا لصالح مجموعة من الشركات الاقتصادية العاملة في قطاع الصيد البحري، وذلك لتعزيز الموقف التجاري، وتطوير المهارات، واكتساح أسواق جديدة وواعدة، بمقر الجامعة الدولية UNIVERSIAPOLIS بأكادير.
ويهدف التدريب الذي خضع له حوالي 24 مستفيدا من شركات تنشط في مجال الصيد البحري، حسب تصريح ثريا بن رابح مسؤولة بمجمع هاليوبول، إلى تحسين مستوى الاحتراف والكفاءة لدى الشركات في أنشطتها الترويجية من تقنيات البيع، و الجرأة و الإبداع الناذر، نحو مفاجأة رفع قيمة الشركة أو المؤسسة على رأس الشركات التجارية، بالطرق المبتكرة الحديثة المبنية أولا على مواكبة تطورات السوق، و تتبع سلوك الاستهلاك، والمنافسة. بالإضافة إلى دورة حياة منتجات الشركات على المستويين الوطني و الدولي.
وتابعت بن رابح، أنه من أجل التأكد من اكتساب مهارات قوة المبيعات الخاصة بالشركة على المدى الطويل، فرضت حلول الاتجاه نحو أساليب مبتكرة للتدريب التفاعلي. حيث تم هذا، تحت إشراف مدربة ذات خبرة كبيرة، ومؤهلة، اعتمدت نهجا قائما على عمليات المحاكاة وأوراش عمل تطبيقية لتحقيق أفضل للمعرفة، وتزكية مكاسب التجربة لدى المستفيدين. وذلك من خلال تطوير مهارات التواصل، والإستراتيجية الناجعة للإقناع، واللعب على جانب الشخصية واللباس، و الألوان المختارة لعكس صورة الشركة من جهة، و قيمة منتوج الشركة في السوق الدولية من جهة أخرى.
و اتخذت استراتيجية هدا التدريب، الذي نظمه مجمع هاليوبول أكادير على مدى يومين كاملين بتنسيق مع فينيب FENIP، تقول ثريا بن رابح، بعدًا جديدًا تمامًا من خلال تطوير حل مخصص في هده النسخة، لتدريب قوة شخصية مدراء و مسيري الشركات ومديري التسويق ، ومديري المبيعات ،ومديري البحوث والتنمية ، ومديري الموارد البشرية. هذا بالإضافة إلى جميع أولئك الذين يمكنهم إثراء وهيكلة الأعمال التجارية ، وخلق التكيف من أجل بروز الشركات التي ينتمون إليها بالشكل المطلوب، نحو تحقيق الميزة التنافسية الحديثة، المبنية على تحديث العروض و السيناريوهات و المنتجات. و بالتالي مواجهة المستفيد بمواقف جديدة ، والانغماس أكثر في المواقف القريبة من العالم الحقيقي.
ونبهت بن رابح المسؤولة بمجمع هاليوبول أكادير ، إلى أنه من الجيد جدًا تشجيع مثل المبادرات، التي استفاد منها 24 شخصا مابين ممثلي و مسؤولي الشركات، و بعض أطر هاليوبول. مشيرة في ذات السياق إلى التطلع إلى ظهور شيء ملموس من الناحية المثالية ، حيث ينبغي أن يكون الفريق مسؤولاً عن تقييم إمكانياته المعرفية في كيفية التعاطي مع المستجدات، و فرض قوة الإقناع بالتقديم الجيد، و اللعب على الأفكار من حيث الجدوى، و المراهنة على مختلف الأسواق، و خاصة الواعدة منها.