أفادت مصادر إعلامية متطابقة أنه تم العثور على أفراد طاقم الطائرة هليكوبتر، على قيد الحياة، بعدما تم أعلانُهم مفقودين إثر تحطم المركبة قبالة سواحل الداخلة.
وحسب ما يروج من اخبار لدى الأوساط المسؤولة فإن افراد الطاقم المكون من ثلاثة أفراد قد تم إجلاؤه من طرف قوارب للصيد التقليد كانت تنشط بالمنطقة ساعة وقوع الحادث، وهو الأمر الذي عجل بإنقاد طاقم المروحية التابعة لسلاح الجو الإسباني التي كانت حسب مصادر من وزارة الدفاع الإسباني عائدة من مناورة شاركت بها في السينغال.
ومن خلال التحريات التي قامت بها الجريدة فإن قلقا يسود الجهات المسؤولة جراء عدم وصول القوارب التي تحمل الطاقم المنكوب رغم ليلة من الإنتظار بقرى الصيد التابعة لمندوبية الصيد البحر بالداخلة، خصوصا بعد ورود خبر من طاقم أحد قوارب الصيد التقليدي التي كانت تنشط بالمنطقة يفيد بمشاهدة قاربين للصيد يقومان بإجلاء طاقم المروحية ساعة وقوع الحادث.
هذا وكانت مواقع إلكترونية مغربية قد نقلت عن مصدر من وزارة الدفاع الإسباني هذا الصباح خبر إجلاء الطاقم المكون من ثلاثة أفراد . وهو الخبر الذي يطرح السؤال حول جدوى البحت الذي تقوم به عناصر إسبانية بمعية السلطات المغربية بالداخلة وكدا حضور اربع طائرات من اجل تعميق البحث؟
كما يطرح السؤال حول مصير الطاقم الذي قيل انه قد تم إجلاؤه ، وكيف تمت عملية الإجلاء ؟ وعلى أي أساس بنى المصدر الإسباني خبره الحساس الذي يجب أن يمر عبر الأجهزة المغربية سيما أن الأمر يتعلق بالمياه الإقليمية للمغرب وليس جزر الكناري كما تحدتت منابر إعلامية ؟ مما يجعلنا نطرح سلسلة من الاسئلة حول مراقبة المياه المغربية بالمنطقة الجنوبية.