دعا فاعلون جمعويون ونقابيون مشاركون ضمن أشغال ندوة حول “السلامة والصحة المهنية بقطاع الصيد البحري _ الصيد الساحلي نموذجا”، إلى التعجيل بتجديد وتاهيل اسطول الصيد الساحلي. وتحديث وسائل السلامة البحرية وتجويدها، بما يتلائم مع الجيل الجديد من وسائل السلامة المهنية وخصوصا سترة النجاة.
كما دعت الندوة التي نظمتها جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري جهة الداخلة وادي الذهب بمركز التأهيل المهني البحري بالداخلة، ضمن نشاط أختتمت فعالياته أمس بعد ان إمتد على يومين، إحتفالا باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية الذي يصادف 28 ابريل من كل سنة، دعت الي تكاثف جهود جميع المتدخلين في القطاع، للسعي نحو تحقيق مشروع برنامج تجهيز سفن الصيد الساحلي باطواق النجاة “les radeaux de sauvetages.”
وشدد الفاعلون المشاركون في الندوة ، على اهمية تأهيل وتكوين العنصر البشري في كل ما يتعلق بالسلامة والصحة البشرية. مع التنبيه إلى ضروة إيلاء قطاع الصيد التقليدي العناية والإهتمام اللازمين. وذلك بإعتباره الأكثر إحتياجا للتحديث والتأهيل. ناهيك عن كونه الأكثر عرضة للحوادت وما ينجم عنها من حصد للأرواح .
وعرفت الندوة التي حضر اشغالها هيئات مدنية ونقابية فاعلة بالجهة إضافة إلى عدد من المهنيين والبحارة، مقاربة موضوع “السلامة والصحة المهنية بقطاع الصيد البحري” ؛ كما تخلل اللقاء مداخلات ونقاشات مستفيضة عمد من خلالها مختلف المتدخلين، على تشريح واقع القطاع في علاقته بقضايا السلامة والصحة المهنية بالقطاع. فيما تم تدوين مقترحات الحضور وتجميعها في مجموعة من المحاور، في أفق رفعها للجهات المختصة .