أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عملية “شواطىء نظيفة” في حلة جديدة، تركز على التحسيس وحماية البيئة، وذلك عبر برنامج غني ومتنوع يعرض بتسعة شواطىء موزعة على الساحل المغربي.
وتندرج هذه الحملة الصيفية التي تهم شواطئ “موسافير” و”أم لبوير” و”لاخيرة” بالداخلة، و”أكلو” بتزنيت، والمحطة السياحية الوليدية، وعين الذئاب بالبيضاء، إضافة إلى زناتة والمهدية ومولاي بوسلهام.، تندرج في إطار البرنامج الوطني “ساحل مستدام” الذي أعطت انطلاقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل تأهيل الوضع البيئي بالساحل المغربي. إذ يستهدف برنامج الحملة المصطافين المغاربة والسياح الأجانب الذين يعبرون المغرب.
ويتكون البرنامج، حسب بلاغ للمنظمين ، من مجالات مختلفة، ويجمع المشاركين عن طريق أنشطة مختلفة منها الرياضة الشاطئية والأوراش البيداغوجية والتظاهرات الثقافية والفنية، وذلك بهدف السماح لأزيد من 500 ألف مصطاف يوميا، على امتداد الموسم الصيفي، من الاستفادة من صيف ممتع وترفيهي والمشاركة في حماية محيطهم البيئي. حيث عمد المكتب إلى تخصيص مبادرات حسب خصوصيات كل شاطىء على حدة.
وكان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد أنشأ هذه السنة العشرات من القرى على الشواطىء، ما سيتيح الفرصة أمام المصطافين للاستفادة من العديد من الأنشطة الترفيهية والورشات التربوية والألعاب. كما أطلق، قافلة المتعلمين الموجهة لإرشاد وتعليم الأطفال ممارسة الرياضات البحرية وتعليم السباحة وركوب الأمواج والرقص على الماء وركوب قوارب “الكياك”.