دعت جمعية أرباب مراكب الصيد بالمحمدية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، إلى فتح تحقيق شامل وموسع للوقوف على ملابسات إختفاء مركب الصيد الساحلي صنف الخيط “بن جلون” بالسواحل الجنوبية للمملكة .
وسجلت الجمعية في رسالة مواساة أصدرتها في أعقاب إختفاء المركب المدكور وعلى متنه 18 بحارا ، أن الجمعية تلقت ببالغ الأسى والأسف نبأ اختفاء مركب الصيد المسمى بن جلون” بسواحل مدينة الداخلة، والذي اختفى منذ أيام في ظروف غامضة. إذ عبرت الجمعية أن في الوقت العصيب الذي تتضارب فيه الآراء حول مصير طاقمه، فإن مكونات جمعية أرباب مراكب الصيد بالمحمدية تشاطر عائلات الطاقم المفقود معاناتهم وجحيم الإنتظار.
وتساءلت الجمعية في ذات الوثيقة التي توصلت البحرنيوز بنسخة منها، حول نجاعة أجهزة الرصد والتتبع، ومدى فعاليتها في مثل هذه الحوادث، حيث طالبت الجمعية بفتح تحقيق شامل فعالية أجهزة الرصد والتتبع، وما الجدوى من فرضها على مراكب الصيد البحري بأثمنة خيالية يتحملها مجهزو مراكب الصيد كل سنة.
وكان مركب الصيد “بن جلول” قد أعتبر مفقودا مند يوم الخميس 13 فبراير 2025 الساعة 07:00 بعد أن توقفت إشارة جهاز الرصد والتتبع لديه بالاحداثيات التالية 23 درجة 39 شمالا 16 درجة 58 غربا و سرعته 6 عقد بحرية.. فيما فشلت الحملات التمشيطية التي قامت بها السلطات المختصة لاسيما البحرية الملكية ؛ الدرك الملكي و وزارة الصيد البحري بحرا و جوا في العتور على العتور على المركب ، كما لم يتم العتور على أي قرائن تفكك مصير المركب .
