شوهدت سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية زوال اليوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016 عائدة إلى الميناء العسكري بالداخلة وهي تجر ثلاثة قوارب للصيد التقليدي تم إيقافها على خلفية الصيد الممنوع.
وأوضحت مصادر مهنية أن عناصر البحرية الملكية قاموا بمحاصرة العشرات من القوارب الغير مرقمة، التي كانت تمارس الصيد الغير مسؤول بسواحل الداخلة ، وذلك بعد أن تجمعوا بمنطقة بحرية تعرف ب “دفية لاساركا” وأرخو فؤوسهم فرارا من سرعة الرياح وهيجان البحر، حيت تمت ملاحقتهم من طرف سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية في خطوة غير مسبوقة بالمنطقة تقول المصادر.
وثمنت المصادر المهنية التي كانت تتحدث بإرتياح كبير عن العملية، ما وصفته بالسياسة الجديدة المتبعة من طرف البحرية الملكية مند تعيين الكولونيل ماجور رشيد الكانوني قائدا للقطاع البحري بالمنطقة الجنوبية، والتي سيكون لها الأتر الإيجابي في محاربة الصيد الغير مقنن والغير منظم والغير مسؤول، مطالبة بمواصلة مثل هذه الحملات التي من شأنها ردع المخالفين ،داعية في دات السياق مختلف المصالح المتدخلة من أمن وطني ودرك بحري وإدارة للصيد البحري، إلى تضافر الجهود من أجل القطع مع عدد من الممارسات التي ظلت تنخر الإقتصاد المحلي خصوصا تلك المرتبطة بظاهرة إستعمال الإطارات الهوائية في الصيد .
وأشارت المصادر إلى أن صيد الأخطبوط منتشر بالمياه الجنوبية رغم إقرار الإدارة الوصية للراحة البيولوجية، حيت يتم إصطياد الأطنان من هذا النوع من الأحياء البحرية والتي يتم توجيهها صوب إقليم بوجدور قبل نقلها إلى وحدات التبريد العشوائية المنتشرة ذاخل الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة آكادير. وهي الممارسات التي تحتاج لكثير من اليقظة الإدارية وكدا على مستوى الحواجز الأمنية والدركية .
تهريب الاخطبوط من الداخل الى الى أگادير ومن ثم الى الشمال،وهذه العملية المعتاذة من طرف المهربين،ولهذا نطالب من السلطات باتخاذ الاجراءات والتذابير المناسبة
تقتنا في الله والكانوني ان يعتقنا وبعتق المهنة لان لاسركا عامرة ب الفلايك الغير قانونيين الادارة لم تقم بواجبها اتمني ان الكانوني ان يعمل بتوجيهات امير المومنين الملك محمد السادس حفظه الله وينقي الداخلة من التهريب والفساد وسوء الادارة