حققت ثلاث مراكب للصيد الساحلي صنف السردين أمس الاثنين 12 نونبر 2018 على مستوى ميناء أكادير، كميات مهمة من مصطادات الشرن بأحجام في مستوى تطلعات التسويق .
وحسب الأرقام الرسمية المسجلة عند المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري، فقد بلغ حجم الكميات المصطادة التي تم عرضها للبيع بالدلالة يوم أمس الاثنين، حوالي 50 طنا من أسماك الشرن ، بقيمة 5 دراهم للكيلوغرام الواحد. و هي أثمنة معقولة ومقبولة يقول مصدر مهني محسوب على تجارة السمك، بالموازاة مع الوضعية الحالية في الأسواق.
وأوضح المصدر ان السوق يرتهن إلى حجم العرض و الطلب، سيما في ظل هيمنة طرق البيع المباشر و الركوض المسجل، و جملة من المعيقات المتمثلة على الخصوص في التنظيم المهني لتجارة الأسماك، الذي ما يزال دون الانتظارات ، و ضعف انتظام الإنتاج في هدا الفصل، الذي يعرف أحوال جوية سيئة، من حين لأخر يتوقف معه نشاط رحلات الصيد البحري لأيام طويلة .
وجاء في تصريح أحد ربابنة مراكب السردين، الذي ينشط على مستوى سواحل أكادير لجريدة البحرنيوز ، أن رحلات صيد أسماك الشرن، تكون نوعا ما عسيرة ومكلفة في حالة لم تتوفق المراكب في نشاط الصيد. بحيث تنطلق الرحلات في أوقات الزوال ، أي نهارا لتصل إلى المصيدة ، و منها تكون محاولات استهداف أسماك الشرن. و هو صيد عسير نوعا ما يقول المصدر المهني ، إذ يتطلب نوعا من الدقة ، والسرعة في رمي الشباك .
وتابع المصدر حديثه بالقول، أن الضرورة تدفعهم إلى استهداف أسماك الشرن لتحقيق مداخيل مهمة، أكثر من ما تعكسه أسماك السردين. لكن والحالة التي تعرفها الأسواق وخاصة أسواق البيع الثاني، هي تنعكس على قيمة البيع الأول الذي يبقى متذبذبا .
وأشار المصدر في ذات السياق ، أنه و على العموم تبقى الأثمنة المتداولة متوسطة إنسجاما مع سياسة التثمين و التسويق التي يسهر عليها المكتب الوطني للصيد، بحيث دائما يأمل مهنيو الصيد في أن تباع أسماك الشرن بأكثر من 6 دراهم للكيلوغرام الواحد، خاصة وأن الحجم المحقق يغري بشكل كبير معامل التصبير والتعليب .
