غاب مصطفى أوشكني مندوب الصيد البحري المنتهية مهامه بأكادير، عن أشغال تسليم السلط بينه وبين عبد الخالق السعيدي الوافد الجديد على مندوبية أكادير بموجب قرار التبادل الملغوم بين المندوبين، وهو اللقاء الذي تم صباح اليوم 02 شتنبر 2024 بإشراف من إدريس التازي مدير مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ.
وأكد مصطفى أوشكني في تصريح للبحرنيوز أن هذا الغياب عن اللقاء، يبقى مرده الأساسي هو أنه لازال في عطلته السنوية “الكونجي”، التي لم تكتمل بعد، كما أن له إلتزامات عائلية يواصل قضاءها ، مبرزا في ذات السياق أن العطلة لم يتم توقيفها من طرف الجهات الإدارية المكلفة. وبالتالي فمن غير المعقول أن يتم القيام بمهام رسمية في أيام عطلة مكفولة قانونا.
وبعد أن عبر المندوب عن إستعداده لمواصلة مهامه في أي موقع للمسؤولية، وفي أي مكان جغرافي إنسجاما مع روح القانون، لم يخفي في ذات السياق تدمره من القرار، والذي إعتبره نتيجة عكسية لسياسته الإصلاحية في التعاطي مع مجموعة من الملفات والسلوكيات الخارجة عن القانون بالدائرة البحرية. فيما أشار مصطفى أوشكني أنه كمندوب، يبقى راض تمام الرضا عن المسار الذي راكمه على مستوى المهام المنوطة به في موقع المسؤولية بالمنطقة.
يذكر أن اللقاء الذي حضره عدد من موظفي قطاع الصيد ، عرف تقديم المندوب الجديد لقطاع الصيد بالدائرة البحرية لأكادير عبد الخالق السعيدي، والذي عبر ضمن ذات اللقاء، عن تطلعاته لخدمة قطاع الصيد بالمنطقة، ومواصلة المشوار الإداري المنفتح الذي ميز المناديب، الذين تعاقبوا على هذه الإدارة ، إنسجاما مع مكانة ميناء أكادير على مستوى الإستثمار في قطاع الصيد بالمملكة.