في إلتفاتة إنسانية معبرة فجر مولاي حسن الطالبي رئيس جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بجهة واد الذهب المتوج بالنسخة الأولى من لقب السمكة الذهبية لشخصية السنة في قطاع الصيد البحري ل 2016، أول أمس السبت 14 يناير بمدينة أكادير مفاجأة من العيار الثقيل عندما أهذى و الدموع تنهمر من جفون عينيه اللقب الذي توج به إلى روح المرحوم عبد الفتاح الزين مدير غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى .
وأوضح الطالبي في إعلانه عن هذه الإلتفاتة الإنسانية بدموع الامتنان، وإهدائه اللقب لاسم عبد الفتاح الزين الذي وافته المنية يوم خميس 15 دجنبر 2016 ، أن المرحوم يعد احد الوجوه الشامخة في الساحة المهنية ، لما خلفه من انجازات في حق شريحة مهمة من البحارة وقطاع الصيد البحري ككل، و دالك من خلال توليه زمام الأمور بمجموعة من القضايا التي تهم العاملين داخل قطاع الصيد البحري، منها توليه إدارة النسخة السابقة من صالون اليوتيس سنة 2015 .
وأنحنى أمام هذه اللحظة الاستثنائية التي أبكت الحاضرين لأشغال الدورة الأولى من حفل التتويج بلقب السمكة الذهبية ، بقاعة العروض بفندق أنزي بأكادير ، سيما أن فقدان الرجل يعتبر من أبرز الأحدت الأليمة التي طبعت السنة الماضية، حيت حظي الحدث باهتمام جل العاملين بقطاع الصيد البحري سما في ظل الإجماع المهني على القيمة المعطاءة و الراسخة التي خلفها الفقيد في قلوب المهنيين، حيث أهدى مولاي حسن الطالبي وبقلب رحب تتويجه بشخصية السنة 2016 في قطاع الصيد البحري للمرحوم عبد الفتاح الزين والتي تسلمها بالنيابة عبد الرحمان البوسري نائب رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي.
يذكر ان مولاي حسن الطالبي كان قد تأهل ضمن خمس شخصيات بحرية من خلال استطلاع رأي ل 135 جمعية و 12 صحفي و إلى جانب 12 باحث في الشأن المحلي، قبل أن يتم إخضاع العملية لتصويت القراء حيت حضي الطالبي بالمرتبة الأولى بعد حيازته 11126 صوتا ليلقب برجل السنة 2016 في قطاع الصيد البحري وفق قراء البحرنيوز.
ما بوسعي انقاد وجه جميل اكلته من جانبيه النار