إستقبلت السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، اليوم الثلاثاء 6 ماي بالرباط، سعادة السيد ناكاتا ماساهيرو، السفير المفوض فوق العادة لليابان لدى المملكة المغربية، حيث تمحورت المباحثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري.
وأفاد بلاغ صحفي صادر عن كتابة الدولة ، أن السيدة الدريوش أبرزت في بداية هذا اللقاء الرفيع ، متانة التعاون في مجال الصيد البحري بين المغرب واليابان، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معربة عن اعتزازها بالدعم التاريخي الذي يقدمه اليابان، بصفته أول ممول لقطاع الصيد البحري المغربي، وشريكاً مرجعياً منذ أكثر من أربعين سنة.
ونوه الطرفان وفق ذات البلاغ، بجودة العلاقات الثنائية، التي أثمرت عددا من المشاريع الكبرى، لاسيما في السنوات الأخيرة، يبقى من ابرزها بناء سفينة البحث العلمي في علوم المحيطات “الحسن المراكشي” (بتمويل ياباني عبر قرض في سنة 2018)، وإنجاز مشروع تنمية قرية الصيادين من الجيل الجديد في “الصويرية القديمة” (2024-2027)، إلى جانب مشروع تنمية تربية الأحياء المائية من أجل النمو الأزرق (قيد التنفيذ).
كما تناولت المباحثات خلال هذا اللقاء يؤكد البلاغ ، موضوع إعادة إطلاق برنامج التعاون الثلاثي للتكوين بين المغرب واليابان والدول الإفريقية الأخرى (مشروع “Precaf II”)، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الكفاءات الإفريقية في قطاع الصيد البحري. كما شدد الجانبان أيضاً على أهمية مواصلة التنسيق المتعدد الأطراف، ضمن المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالصيد البحري والموارد البحرية، والقضايا المرتبطة بالمحيطات.
وكان اللقاء قد تطرق إلى اتفاقية الصيد البحري، في إطار التحضير للدورة المقبلة من المشاورات السنوية، المرتقبة هذه السنة في طوكيو. فيما أعرب الطرفان في ختام هذا اللقاء، عن إرادتهما المشتركة في إعطاء دفعة جديدة لتعاونهما في مجال الصيد البحري واستكشاف آفاق جديدة في هذا المجال.