دعا عدد من البحارة ينشطون بالواجهة المتوسطية في لقاء تواصلي نظمته الجمعیة الوطنیة للبحارة الصیادین بالمغرب یوم الجمعة 3 مارس 2018، المسؤولين على الصيد البحري إلى رفع مختلف الحواجز التي تعيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بقطاع الصيد البحري بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
وحسب بعض أعضاء المجلس الإداري للجمعية الوطنیة للبحارة الصیادین بالمغرب، فان اللقاء الذي إحتضن اشغاله معھد التكنولوجیا للصید البحري بالعرائش، قد انعقد في ظروف وصفت بالقاسية، في ظل استمرار الصعوبات البحرية التي بات يتكبدها بحارة الجهة المتوسطية على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي لهده الفئة.
وإنصبت جل المداخلات ضمن أشغال اللقاء حسب ما أوضحه مصطفى المهدي رئيس جمعية قوارب المستقبل للتعاون و التنمية البشرية للصيد التقليدي بالعرائش، حول الكشف عن نقاط الضعف التي يعاني منها بحارة الجهة الشمالية، منها القضايا المتعلقة بالمعاناة المستمرة لشبح الدلفين الأسود و أثاره السلبية، التي يعيش على وقعها بحارة الصيد الساحلي بالجهة المتوسطية.
كما أبرز اللقاء يضيف المصدر المهني، أهمية انخراط و استفادة بحارة قطاع الصيد البحري من الخدمات الاجتماعية المتمثلة بشكل عام، في عائدات الصندوق الوطني لضمان الاجتماعي. كما شهد اللقاء استعراض تحديات إستمرار منع منع الشباك المنجرفة، رغم إلتزام المهنيين بمعطيات تقنية تجعل منها شباك ملائمة لمتطلبات المرحلة.
يذكر أن الجمعیة الوطنیة للبحارة الصیادین بالمغرب قد أعلنت في ذات اللقاء ، توجهها نحو التمدد لتصل إلى مختلف السواحل المغربية، عبر فتح فروع بموانئ المملكة في أفق توحيد البحارة ، ورصد مشاكلهم بمناطق إشتغالهم على أمل الترافع الرامي لمعالجة مختلف الحواجر التي تحول دون تحسين ظروف إشتغال البحارة وتنمية دخلهم.