جدد كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة تأكيده عن حاجة الجهة الى ميناء تجاري كبير تماشيا مع الدور الاستراتيجي الذي أراده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره لله لهذه الجهة.
وأكد كريم أشنكلي في اللفاء الذي إحتضنه مقر الجهة أمس الأربعاء بحضور المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانىء، لدراسة واقع وآفاق المركب المينائي لأكادير. أكد على الأهمية القصوى للمركب المينائي، الذي يبقى قاطرة التنمية الجهوية لدوره السوسيو اقتصادي وطابعه المهيكل. فيما خلص الاجتماع الى الاتفاق على عقد يوم دراسي، يجمع كافة الفاعلين لدراسة وضع المركب المينائي والتفكير الجماعي في أنسب الحلول لتجاوزها.
وأفاد منشور للجهة على موقعها الرسمي، أن هذا الاجتماع قد تميز بعرض قدمته الوكالة الوطنية للموانىء حول المركب المينائي لأكادير ومختلف المراحل التي مر منها ، فضلا عن وضعية مكوناته الأربع بدءا بالميناء التجاري مرورا بميناء الصيد والميناء الترفيهي، وصولا الى ورش صناعة وتركيب السفن. كما تم الوقوف على أهم الاستثمارات التي قامت بها الوكالة بالمركب المينائي،ومستوى تقدم الأشغال قيد الإنجاز والمشاريع الهيكلية التي يمكن برمجتها مستقبلا، على مستوى المركب في إطار شراكة مع جهة سوس ماسة وشركاء آخرين.
وأجمعت مختلف التدخلات ضمن اللقاء الذي حضره أيضاء كل من رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات وممثل المركز الجهوي للاستثمار ،على الزخم الذي يمكن للبرامج المهيكلة التي تعرفها أكادير وجهة سوس ماسة عموما أن تعطيه للحركة التجارية بالميناء، وخاصة البرنامج الملكي للتنمية الحضرية لأكادير والمخطط الجهوي للتسريع الصناعي. كما استعرض وناقش الحاضرون مختلف الاكراهات والمشاكل التي يعرفها المركب والحلول الممكنة لتطويره، والرقي به ليستجيب للحاجيات الحقيقة لمختلف الفاعلين ليكون في مستوى طموحات الجميع.