دعا مهنيو الصيد بآسفي الإدارات المتدخلة إلى التعاطي مع مجموعة من الاشكالات المزمنة بمركز الفرز و وضعية الحوض المائي، إلى جانب وضعف الانارة بميناء اسفي.
وعبر الملتئمون في لقاء نظمته جمعية تيغالين لارباب مراكب صيد السمك الصناعي بأسفي أمس السبت 17 نونبر، بمناسبة افتتاح مقرها بالمدينة الجديدة، عن عدم الرضى عن واقع مركز الفرز، معبرين عن رغبتهم في مواجهة كل ما يعرقل عمله كمطلب ملح يستدعي استجابة عاجلة لتأهيله، للنهوض بأدواره. وتساءل المتدخلون عند عن اسباب اعتماد كافة الموانئ الوطنية، على العقدة كأساس للعلاقة بين المركب و تاجر السمك، باستثناء مينائي أسفي و الصويرة.
و شكلت وضعية الحوض المائي مطلبا لا يقل أهمية ضمن اللقاء، حيث لم يخف المتدخلون حاجتهم الى تحديد اماكن خاصة لرسو مراكب الصيد الصناعي، لتسهيل مأمورية المهنيين عند افراغ مراكبهم من المنتوج السمكي او اثناء مغادرتها للميناء في رحلاتها البحرية. فيما نال موضوع جهاز الرصد و التتبع حظا وافرا من اهتمام المتدخلين، إذ تجددت الدعوة الى تحرير قطاع الرصد و فتح المنافسة بين شركات متعددة، حيث شكل اللقاء مناسبة لتبادل المعلومات عما جادت به سوق هذا النوع من الأجهزة، و الشركات التي تعتزم تسويقها و الاشراف على صيانتها تزامنا مع مصادقة الحكومة على إدخال تعديلات على المرسوم المنظم لهذا النوع من الخدمات.
و كانت جمعية تيغالين قد تأسست يوم فاتح نونبر الجاري و انتخب جمعها العام التأسيسي كمال مدير رئيسا الى جانب 6 اعضاء آخرين هم إلياس الغماز، محمد أمين امجراد كنائبين للرئيس و بوشعيب سهيب كأمين للمال ينوب عنه محمد الخلفاوي فيما شغل مهمة الكاتب العام محمد كوري و ينوب عنه عبد العزيز سهيل.
باغين غير مصالحكم الشخصية، شوف وضع البحار، هذا صحاب الجمعية كلشي أرماتورات عندهم لفلوس، يله كل واحد فيهم إدير 10 ملايين، ويفرقوها على البحارة لمعندهمش، هم درو هدا الجمعية باغين الدعم بالعربية مايديرو في جيبهم
رإيس الجمعية عمرو خرج للبحر، كنعرف بانه كيبيع غير السردين
من خلال هدا المقال تبين لنا انه يحتوي علئ مجموعةمن المطالب التي تخدم ارباب المراكب وتم اقصاء البحار بشكل كلي وهذا يخالف كل الوعود التي نشأت من اجلها هذه الجمعية فمن خلال هذا المقال يتبين انها تخدم اجندات خاصة والبحار يبقى ضحية الاستغلال.وكنت اتمنى تعالجو المشاكل الحقيقية التي يعاني منها البحاركتحسين ظروف العمل على ضهر المركب من التشديذ على وسائل السلامة ……….