فتيحة الطاهري واحدة من النساء اللائي إخترن الإحتكاك بقطاع الصيد البحري، عبر بوابة الطحالب البحرية بقرية الصيد أمكريو بطرفاية ، من خلال تاسيسها لتعاونية تنشط في هذا القطاع.
وأكدت فتيحة الطاهري رئيسة التعاونية النسوية اكركار بقرية الصيد امكروي ،أن فكرة إنشائها رفقة زميلاتها لهذه الهيئة التي تندمج قي إطار الإقتصاد التضامني، جاءت بغرض تسهيل عملية تنقية الطحالب البحرية، وتثمين هدا المنتوج البحري، الذي يتواجد بسواحل قرية الصيد امكروي في أوقات متفرقة من السنة. وذلك بعيدا عن أيادي الوسطاء، الذين يقتنون المنتوج بثمن بخس. و هو المنتوج البحري الذي له ارتباط وطيد بحالة المد و الجزر، التي تعرفها السواحل البحرية.
وقالت الطاهري في تصريحها الهاتفي للبحرنيوز، أن الاضطرابات الجوية، مثل هيجان البحر، تساعد على اقتلاع “الربيعة” من أعماق السواحل البحرية ، والقذف بها إلى شاطئ، لتتم عملية جمعها من طرف المتعاونات، اللائي اكتسبن تجربة مهنية مهمة، بفعل الممارسة والمداومة على جمع الطحالب البحرية. حيث أصبحن اليوم على دراية كاملة بأوقات انتشار الطحالب البحرية. إذ يعتبر الموسم الشتوي أكثر إنتاجية مقارنة مع فصول السنة الأخرى .
وأبرزت رئيسة التعاونية في سياق متصل، أن طريقة جمع الطحالب البحرية التي تتوجه لها العاملات، هي تقتصر على شباك الصيد، لتتم عملية تحميلها بوسائل النقل المتاحة كالعربات اليدوية ” البرويطة” أو السيارات الرباعية الدفع “لاندروفيل”…” بغرض تنقيتها و تجفيفها خارج منازلهن لعدة مرات، قبل حصولهن على منتوج صافي.
وكانت النسوة قيل تأسيس التعاونية يضطررن إلى بيع منتوجهن للوسطاء بأثمنة محدودة ، لم تكن لتساهم حسب الطاهري، في تنمية هده الشريحة داخل قطاع الصيد البحري. وذلك رغم ما يتحملنه من تعب في تحصيل منتوجهن النهائي. وهو معطى أساسي ساهم في بلورة فكرة تأسيس الثعاونية النسوية اكركار بأمكروي، التي تبعد عن طرفاية ب حوالي 40 كيلومترا، كتعاونية مفعمة بالطموح و الآمال. إذ يبقى هدفها تؤكد الطاهري، هو الرفع من المردودية المادية و الاقتصادية لفائدة نساء المنطقة، خصوصا منهن العاملات بجمع و تنقية و معالجة الطحالب البحرية. وذلك من خلال فسح المجال لتطوير معاملاتهن التجارية والتسويقية ، عبر إكشاف قنوات جديدة لتوزيع منتوجهن ، بدون وساطات تجارية، مع التعريف بقدراتهن المهنية وتطويرها في جمع و تنقية الطحالب البحرية الحمراء من نوع “الجيلديوم” .
و شكل معرض اليوتيس الذي شاركت فيه التعاونية لأول مرة في تاريخها الحديث، مناسبة للتعريف بنشاطها، لكونها تحظى بمصاحبة خلية الوحدة و النوع التابعة بوزارة الصيد حسب قول الطاهري، خيث يبرز الرهان في إنشاء مصنع في المستقبل يضم وسائل حديثة، تسهل على المنتسبات داخل التعاونية، عملية تنقية وتجفيف الطحالب الحمراء، مع إمداد يد العون لهن. والعمل على الرفع من القيمة المادية للمنتوج، حيث تعمل التعاونية على البحث عن قنوات تجارية مختصرة لتسويق المنتوج داخل و خارج المملكة .
daba 7na 5 chour 9odam ouizrat said ba7ri wach ma3ndana 7a9
wach had nas machi mrarba Brian rourasnlitnaz3o man 2004 2005 7na homa mihanin laolin 7aido malin floka lkhal o li3ando 10 20 30 3lach machi 9anon had