أطلقت جمعية أصدقاء ميناء أكادير مع بداية شهر رمضان البرك ، عملية إفطار، ستستمر طيلة أيام الشهر الفضيل مفتوحة في وجه مختلف مرتادي ومستعملي الميناء ، في خطوة تروم جعل دار البحار مركزا مهما خلال شهر الصيام .
وحسب مصادر محسوبة على المنظمين رفضت الكشف عن إسمها ، فإن هذه العملية يستفيد منها قرابة 400 شخص يوميا ، إلى جانب إمداد العشرات ممن يحبون الإفطار في مواقع أخرى بالميناء ، بمختلف مكونات الإفطار، وذلك تفعيلا لبرنامج تضامني تشرف عليه الجمعية المنظمة ، يستمد سيماته من التكافل والتعاون الاجتماعي.
وكانت جمعية أصدقاء ميناء أكادير قد جددت دماءها مؤخرا بإنتخاب رحال نفاث، رئيسا لها خلفا لفؤاد بنعلالي . وذلك ضمن أشغال الجمع العام العادي، الذي إحتضن أشغاله مقر دار البحار، بحضور غالبية المكتب المسير المنتهية ولايته.
وتحضى دار البحار بطابع الأولوية ضمن خارطة طريق المكتب الجديد، حيث الرهان على تكريس موقع هذه الدار التي تكتسي أهمية كبرى كفضاء للدعم الاجتماعي والتوجيه لفائدة مرتاديها من البحارة. وذلك وفق مجموعة من المقاربات، المرتبطة بالعنصر البشري، من خلال المصاحبة الإجتماعية وتمكين المستفيدين من الولوج إلى الخدمات الصحية والعلاجات، وكذا توفير الخدمات الخاصة بالتنظيف، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية وتنظيم لقاءات تحسيسية ووقائية.