يحتفل العالم سنويا في 1 أكتوبر ، باليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن ، وذلك بهدف لفت الإنتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة. وبهذه المناسبة نظمت جمعية أباء أطفال التوحد پاسفي، إحتفالا بمقر دار البحارة المسنين باسفي .
وحضر الاحتفالية أعضاء مكتب دار البحارة ومدير الدار إلى جانب النزلاء من المسنين ومكونان الجمعية المنظمة ، حيث تم التأكيد على أن الإحتفال بهذ اليوم الذي يعد أحد أعياد الأمم المتحدة، منذ أن تم إقراره في 14 دجنبر 1990، هو يأتي لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن ، وأيضاً للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع .
وأكدت الكلمان التي تخللت اللقاء على ضرورة دعم وتشجيع شريحة المسنين، لاسيما في قطاع الصيد، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم والوقوف على أهم احتياجاتهم. كما تم التشديد على دورهم المهم في المجتمع. والحاجة الملحة للإعتراف لهم نظير ما قدموه من جهد وعطاء طيلة فترات أعمالهم.
وتخلل الإحتفال توزيع هدايا على البحارة المسنين، فيما تم التنويه بالدور الذي تقوم به دار البحار لفائدة هذه الشريحة المجتمعية الهشة . كما تمت الدعوة خلال اللقاء إلى توسيع الدار وتنويع أنشطتها لتنفتح على مكونان ثقافية ورياضية واجتماعية. بما يمكن النزلاء من الخروج لدائرة الضوء، ولعب أدوار تتماشى مع أعمارهم المتقدمة.
