الحسيمة: خالد الزيتوني
تم زوال أمس الأحد 12 مارس الجاري، إنتشال جثة كانت طافية بعرض ساحل “ثقيت “التابع لجماعة الرواضي بإقليم الحسيمة، وذلك بعد العتور عليها من طرف قارب للصيد التقليدي كان يمارس نشاط الصيد. وحسب مصدر فإن الجثة لازالت مجهولة الهوية، وأن الأبحاث القضائية لازالت ماضية في تحديد ملابسات وفاة صاحبها.
المصدر أكد أن قارب الصيد التقليدي الذي يحمل من الأسماء ” العاطي الله ” كان يمارس نشاط الصيد قبل أن يرمق بحارته جثة طافية بالقرب من مكان تواجدهم، حيث قاموا بانتشالها ونقلها باتجاه ميناء ” انوارن ” التابع لجماعة ” ازمورن ” بإقليم الحسيمة.
وفور وصول قارب الصيد للميناء حلت عناصر الدرك الملكي البحري التي قامت بمعاينة الجثة، قبل أن تأمر بنقلها على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة ازمورن باتجاه مستودع الأموات بمستشفى الحسيمة، حيث سيتم تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وذلك بأمر من النيابة المختصة.
مصدر أكد أن الجثة تعود لشاب في العشرينيات من عمره، لازالت ملامح وجهه ظاهرة بوضوح، ما يرجح أن يكون قد فارق الحياة خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا أن الهالك كان لا يزال يعتمر ملابسه.
وغالبا ما تعود الجثث التي يتم العثور عليها في عرض البحر لضحايا الهجرة السرية، أو لمحترفي الصيد بالغطس، حيث من النادر أن تجرف التيارات المائية جثثا طافية لتلقي بها على شواطئ إقليم الحسيمة العريضة.