ضبطت عناصر شرطة ميناء آسفي صبيحة أمس الجمعة 28 شتنبر ، قاربا مثيرا للشبهات كان أصحابه قد عمدوا الى تركه بمنطقة رأس الأفعى، غير بعيد عن الشاطئ الحضري لمدينة أسفي المتاخم للميناء. حيث لم يعرف لحد الآن ما إذا كان القارب كان معدا للهجرة السرية أو لتهريب المخدرات.
وتوجهت عناصر شرطة الميناء حوالي الساعة التاسعة من صبيحة أمس نحو منطقة رأس الأفعى، مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية والقضائية، فيما يشبه حالة استنفار قصوى، وعثرت على قارب كبير الحجم مزود بثلاثة محركات من نوع (ياماها).
وعاينت “البحرنيوز “إجراءات حجز القارب ونقله إلى ميناء أسفي، كما تأكد لديها أن أصحاب هذا القارب قاموا بتغير صياغته الأصلية، وإتلاف “الرقاقة” التي يمكن أن تحيل على هويته، وتوصل التحقيقات إلى مالكيه.
وفتحت الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع ، من شأنه أن يكشف حيثيات تواجد القارب في مياه البحر بعيدا عن الميناء، وأسباب إتلاف رقاقته المعدنية، وأيضا نوعية العملية التي كان معدا للقيام بها، خصوصا وأنه مزود بثلاثة براميل للبنزين، تبلغ سعة كل واحد منها حوالي 60 لثر.
وخلفت هذه العملية الاستباقية ارتياحا كبيرا في الاوساط المهنية، كما فتحت الباب على مصراعيه للتساؤلات الشائكة بخصوص الأنشطة المشبوهة لبعض المحسوبين على قطاع الصيد التقليذي بميناء أسفي.
