خلّف حادث إنقلاب قارب للصيد التقليدي شرق نقطة التفريغ قاع أسراس بالدائرة البحرية الجبهة صباح اليوم الثلاثاء 28 فبراير 2023 مصرع بحار ، لفظ البحر جثته على مستوى شاطئ مارس خلوف بالمنطقة.
وأفادت تصريحات مهنية متطابقة على مستوى قاع أسراس أن البحار، الذي كان وحيدا على متن قارب الصيد التقليدي “مفتاح السعادة” المسجل تحت رقم 65-18، هو ينشط في صيد الأسماك بواسطة الشباك، التي يتم نصبها على مقربة من الكوشطا والعودة إليها في وقت لاحق ، حيث كان يتفقد شباكه ، غير أن قاربه إنقلب في ظروف غامضة صباح اليوم، قبل أن تقدف الأمواج بكل من جثة البحار والقارب بالشاطئ المذكور.
ورجح حميد السرغيني عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية عن الصيد التقليدي بقاع أسراس، أن يكون الحادث ناجم عن عن الظروف المناخية الصعبة، التي تعرفها السواحل المتوسطية والثيارات القوية، ما عجل بإنقلاب القارب المنكوب، حيث لفظ البحر الجثة في وقت قياسي، لاسيما وأن البحار كان مجردا من سترة النجاة.
ونبه ممثل الصيد التقليدي إلى خطورة الإبحار في الظروف الجوية الصعبة، ومواصلة الإستهتار بسترة النجاة ، التي تعد صمام الأمان في هذه الحوادث القريبة من الشاطئ. كما نبّه إلى خطورة الإبحار بشكل فردي على متن القارب، وإختيار مناطق تنعدم فيها حركة القوارب، التي قد تتدخل لتقديم المساعدة عند وقوع حوادث لا قدر الله، خصوصا وان الأصداء القادمة من مسرح الحادث يفيد المصدر، ترجح فرضية حدوث عطل على مستوى المحرك، لم يسعف البحار في المناورة، ليقع ضحية سائغة للثيارات البحرية القوية .
وجدد الفاعل المهني في الصيد التقليدي في موضوع متصل، دعوته إلى الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري، من أجل تسريع مشروع تعميم سترة النجاة من الجيل الجديد على بحارة الصيد التقليدي، بإعتباره المشروع، الذي تم الحديث عنه كثيرا في وسائل الإعلام دون أن يجد طريقه للتنزيل، فيما دعا المصدر الذي يعد بالمناسبة مديرا لتعاونية الوفاق للصيد التقليدي بالمنطقة، دعا في ذات السياق إلى تمكين نقطة التفريغ قاع أسراس، من حاجز وقائي يحولها إلى قرية للصيادين.
وأكد أن هذا المطلب الذي يحضى بإهتمام الوسط المهني، شكل في السنوات الآخيرة موضوع ملتمسات للفاعلين المحليين للجهات المختصة. وذلك للحفاظ على أرواح البحارة، وتأمين نشاطهم المهني، لأن غياب حاجز وقائي يدفع البحارة للمغامرة بسلامتهم في الكوشطا، خصوصا في ظل الوضعية الإجتماعية الحالية المرتبطة بإرتفاع كلف المعيشة، مشيرا في ذات السياق أن رداءة أحوال الطقس، تفرض على البحارة عطالة إضطرارية طويلة ومتقطعة، تستهلك تلثي أيام السنة ، فيما يتجمد نساط الصيد التقليدي في حدود 120 يوما على الأرجح في السنة. وهي مدة غير كافية لتأمين الحاجيات الإجتماعية للبحارة.
يذكر أن البحار الضحية في حادث اليوم، هو على مشارف عقده الرابع ، وهو أب ل 6 أطفال ، إذ أشارت المصادر أن الحادث خلف حزنا عميقا في صفوف البحارة، فيما إستنفر الحادث السلطات ومصالح مندوبية الصيد البحري، التي حلت بموقع النازلة، لمعاينة الجثة وإنجاز محاضر بخصوص الواقعة، مع إجلاء الجثة في إتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون .
نورتي
وحده في الفلوكة
كيصيد الحوت
فلوكة مفتح السعادجة مسجلة في قاع أسراس
38 سنة 6 وليدات تبارك الرحمان
تلقابت فلوكة
خرجات هي الأولى
150 في المتر
الكوشطا الصخر الجو قاسح
سكت الموتور
يسكت ليه الموتور
ما لابس جيلي
مارس خلوف
شأطئ شرق قاع اسراس 500 متر
جادرمية
السرغيني عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية
بالنسبة أولا في البحر بوحدة تكون الرفقة
جيلي سوفتاج
ظاهرة توفى لينا اشماعلة كان بوحدو في أربع سنوات
الصيد التقليدي ما يبقاش يستاعن الجيليات
نطالبو تسريع جيلي سوفتاج
خاوية بوحدو
حميد السرغيني
مدير تعاونية الوفاق للصيد التقليدي بقاع استراس
سور وقائي لتحويل نقطة التفريغ وقرية الصيادين
الشبكة
يصبر على الحوت
الحوت كيتأخر
120 يةم في العام شوي المنزلة ما كيناش الخدمة
خاصو معيشة
11 من اليوم