قاع أسراس .. الظروف الجوية تربك برنامج العملية الإستكشافية التي تستهدف مصيدة البرير الصغير

0
Jorgesys Html test

تتواصل بقاع أسراس العمليات الإستكشافية التي يقوم بها أطر المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بمعية مهنيي الصيد البحري، للبحث عن الصدفيات من نوع البرير الصغير”. وذلك في المنطقة المتواجدة بالمنطقة كأول محطة للتنقيب، قبل ان تتجه الأبحاث نحو سواحل تارغة وأشماعلة، بغرض تصنيف هذه المناطق تماشيا مع النتائج الميدانية المحصل عليها في عمليات البحث العلمي.

وقال أحميد السرغيني مدير تعاونية الوفاق بقاع أسراس والعضو بغرفة الصيد المتوسطية، أن الإضطرابات الجوية، عاكست عمليات البحث والتنقيب عن الصدفيات من نوع البربر الصغير،  حيث أخرت هذه الإضطرابات موعد إنطلاق البحث بقرية الصيادين قاع اسراس من الاثنين 7 ابريل الى يوم الاحد 13 أبريل، واستمرت عملية البحث مدة يومي الاحد والإثنين،  قبل أن تقطع الإضطرابات الجوية من جديد أشغال برنامج البحث عن الصدفيات، التي تمت من خلال تجهيز تعاونية الوفاق ثلاث قوارب للصيد التقليدي،  تضم أطقم بحرية ومعدات صيد التي يتم إستعمالها في إستهداف صدفيات البربر الصغير.

وأظهرت العمليات الأولى يقول الفاعل الجمعوي،  وفرة في انتشار الصدفيات من نوع البربر الصغير، بشكل ملحوظ،  في انتظار استكمال عمليات التنقيب على هدا النوع من الصدفيات، وهي العمليات التي ستتواصل  يوم غدا الخميس 17 أبريل، في حالة شهدت المنطقة البحرية استقرارا مناخيا، يسهل عمليات البحث بسواحل المنطقة. وأبان المتحدث، أن البحث الميداني إستهدف أماكن تواجد هدا النوع من الصدفيات،  وكدا أحجامها، حيث خلفت المعطيات الأولية نوع من  الإرتياح في صفوف مهني الصيد ، نظرا للنتائج المحققة، والتي تبرز بالملموس وبشكل واقعي، تواجد هدا النوع من الصدفيات بشكل قابل للإستغلال بالمنطقة.

ويعول الفاعلون المحليون على هذه الخرجات الميدانية، بما ستوفره من معطيات علمية، كفيلة بإستخلاص نتائج تؤسس لقناعات، تنضج القرار في إتجاه توسيع استغلال هذا الصنف الصدفي، الدي سيحفز الرواج البحري بالمنطقة،  في ظل تراجع المصايد المحلية عن سخائها،  نتيجة  المؤثرات الطبيعية و التدخلات البشرية. ما سيساهم في إنعاش الحركة المهنية والتجارية، مع تخفيف الضغط على صيد الصدفيات نوع “الفرني”.

 

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا