قادت السلطات المينائية بكل من لفنيذق والمضيق أمس الاربعاء 27 يناير 2021 حملة تحسيسية، للتعريف بمخاطر عدم ارتداء سترة النجاة. وذلك في مبادرة حثيثة، بشعار توعوي يستهدف بحارة الصيد التقليدي، من خلال إمدادهم بأهم القواعد والنصائح حول السلامة البحرية.
ونصت الإرشادات البحرية حول السلامة البحرية، التي سهر على تقديمها الأطر والمرشدين المنتمين لمعهد الصيد البحري بالعرائش، على إلزامية ارتداء صدريات النجاة الجديدة التي تبقى متطورة وخفيفة، لكونها حاصلة على علامة SOLAS ، و تنتفخ بناء على نظام هيدروستاتيكي بعد ملامسة المياه. إلى جانب إمكانية تفعيل دورها يدويا من خلال سحب المقبض، أو عبر نظام النفخ بالفم، بواسطة أنبوب داخلي في حالة عدم الاستجابة الفعلية.
واعتمد التهامي المشتي الأستاذ بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، في تواصله مع مهني الصيد بالمنطقة، على آليات صوتية، لتمرير أهم الإرشادات والإجراءات الاحترازية، الكفيلة بالحد من المخاطر المحدقة بالبحارة، مع حثهم على الالتزام بشروط السلامة البحرية، من قبيل ارتداء صدريات النجاة.
وأوضح المشتي في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن تنظيم مثل هده الحملات التحسيسية، يأتي للتنبيه إلى بعض السلوكيات البشرية الخاطئة التي تكون سببا في وقوع الحوادث البحرية. حيث يبرز بالدور الكبير الذي تلعبه التوعية المباشرة للبحارة، ومستعملي الميناء . بما يضمن رفع تحديات السلامة البحرية وجعلها في مصب إهتمام البحارة والفاعلين المهنيين، على أمل الحد من نزيف الأرواح البشرية في البحر، بشكل يرقى لمستوى تطلعات المنظومة البحرية.
وجالت القافلة المتحركة ميناء العرائش و ميناء اصيلة و المضيق و لفنيذق …. ضمن ثلاثة أسابيع من التحسيس والتأطير للرفع من مستوى السلامة البحرية والتوعية بأهمية و وسائل ومعدات السلامة المتطلبة، خصوصا خلال هذه الظرفية الحالية التي تشهد اضطرابات جوية بحرية . حيث تستهدف القافلة بحارة الصيد بجميع تخصاصاتهم وأصنافهم البحرية. وذلك تحت تأطير مديرية التكوين ورجال البحر والإنقاذ، وبمشاركة المعهد التكنولوجيا لصيد البحري بالعرائش و مندوبية الصيد البحري بالمضيق والسلطات المحلية.