هنأ الراضي بلالة رئيس جمعية مراكب صيد السمك الصناعي بميناء آسفي مهنيي الصيد بالقنيطرة بمندوب الصيد الجديد ، واصفا إياه بالرجل العملي، والذي جمعه بمهني الصيد بآسفي سنوات من العمل المشترك ، كان له الأثر الإيجابي على تسيير شؤون القطاع بحاظرة المحيط .
وأكد بلالة الذي كان يتحدث في كلمة ضمن لقاء تكريمي نظتمه تمثيلية مهنيي وبحارة الصيد الصناعي بالميناء، على شرف عبد الخالق السعدي المندوب الذي تم تنقيله إلى القنيطرة، على الدور الكبير لهذا المندوب في التغييرات الإيجابية التي همت القطاع بالمنطقة، والمرونة التي اصبحت تتحلى بها علاقة المهنيين مع مندوبية الصيد البحري باسفي.
وأحاطت الكلمات الإحتفائية بخصال المحتفى به، من حيث كفاءته كمسؤول إداري ، وكإنسان خلوق يتميز التواصل معه بالسلاسة الفائقة وفق المداخلات، إذ تمنى الراضي بلالة التوفيق لعبد الحق السعدي، مشددا على قدرته على تدبير مهامه بالقنيطرة بكفاءة و اقتدار، فيما تناول “عبد الخالق السعدي”بدوره الكلمة ، حيث تحدث عن تجربته المهنية بأسفي، معتبرا أن هذه المدينة تعد تاريخيا مهد البحر و البحارة وأن مهنييها جالوا كل مكان .
و تعاقب عدد من المهنيين على إلقاء الكلمات ضمن الحفل الذي احتضنه مقر ملحقة معهد تكنولوجيا الصيد البحري باسفي ، و حضره عدد من مهنيي الصيد البحري وربابنة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين” و عدد من موظفي المندوبية. حيث نوهت الكلمات بالمحتفى به ، وحولت الحفل إلى ما يشبه موعدا لوداع عسير، فيما قدم كل من خالد بكا ربان صيد و“الرايس بوجمعة” هدايا تذكارية باسم المجهزين والربابنة ، وأفاضوا في تذكير الحضور بمحطات مضيئة من السيرة المهنية للمندوب الصيد البحري، مؤكدين على الحاجة الى مسؤولين من طينة المحتفى به.
وتم تقديم مجموعة من الهدايا التذكارية لعبد الخالق السعدي ، كعرابين تقدير و امتنان و مودة، قبل أن يسدل الستار على الحفل بإلتقاط صور تذكارية جماعية تكرس المعاني الخالصة للاعتراف والعرفان، بما قدمه المسؤول الإداري حسب الفاعلين المحليين من خدمات جليلة للقطاع و العاملين فيه على مدى مساره المهني بأسفي.
اشنو دار لينا هد سي المندوب في هدا الميناء