تتواصل بمدينة طنجة وإلى غاية يوم الجمعة القادم أشغال الورشة الدولیة حول مبادرة المحیطات المستدامة، المنظمة من طرف الكتابة الدائمة لاتفاقیة الأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع البیولوجي وكذا قطاع الصيد البحري بالمغرب ، بحضور ممثلین عن دول متوسیطة وإفریقیة.
وكشف السباعي العربي مستشار الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يعد محطة أخيرة قبل لقاء شرم الشيخ في مصر الشهر القادم، حيث ستعمل الورشة المنظمة بالمغرب ، على تقريب الفاعلين من ما هو قائم على أرض الواقع، بخصوص كل الأهداف التي نصت عليها المبادئ العشرين للإتفاقية ، وكذا ما راكمته الدول في هذا المجال في أفق 2020.
وسجل المصدر المسؤول، أن الورشة التي تعرف مشاركة مجموعة من الدول المتوسطية والإفريقية في المنطقة الشرقية كالسودان وإلتيريا وجيبوتي.. ، تعد لقاءا لتبادل الأراء حول الحالة الراهنة للمحيطات، وما قامت به الدول في هذه المحطة اٌلإقليمية المتوسطية والإفريقية.
وأضاف السباعي أن هذا التبادل، سيصدر عنه تقرير لأجل معرفة ما يجب القيام به مستقبلا، حتى نكون حذرين جذا في ما يخص هذه الإتفاقية الدولية، التي تعنى بالتنوع البيولوجي . وما خرج منها كبرتوكول ناغويا بخصوص الموارد الجينية وبرتوكول قرطجينة .
وكانت خطة التنمیة المستدامة لعام 2030 وأھداف التنمیة المستدامة (SDGs ،(قد إعترفت بأھمیة مركزیة التنوع البیولوجي البحري في التنمیة المستدامة، حیث أبرز القادة العالمیون الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لتحسین حفظ التنوع البیولوجي البحري واستخدامھ المستدام .
ویروم الھدف رقم 14 من أھداف التنمیة المستدامة على وجھ الخصوص، إلى المحافظة على المحیطات والبحار والموارد البحریة واستخدامھا على نحو مستدام من أجل تحقیق التنمیة المستدامة، ویؤكد على وجود الروابط القویة بین التنوع البیولوجي البحري وأھداف التنمیة المستدامة الأوسع نطاقاً.