أفادت مصادر البحرنيوز أن مواجهات وصفت بالعنيفة ، شهدت أطوارها قرية الصيد لاساركا يومه الخميس 3 دجنبر 2015 بين عدد من البحارة وبعض الأشخاص ممن يعتدون على مصطاداتهم ويعملون على مصادرة جزء منها.
وأفاد عدد من البحارة ان المشهد يتكرر في كل موسم صيد امام أعين السلطات وإداريي المكتب الوطني للصيد ، في وقت ظلت جهات مهنية تطالب بحماية مصطادات البحارة من جبروت عصابات تعمل على إستغلال الإكتضاض الذي تعرفه الأسواق ساعة التصريح بالمصطادات لسلب البحارة مصطاداتهم.
وفي موضوع دي صلة، سجلت إنطلاقة موسم خريف شتاء لصيد الأخطبوط بجهة الداخلة واد الذهب لخبطة على مستوى إستعمال الصناديق العازلة للحرارة، فأحيانا تسجل مصادرنا، يتحدث إداريوا وزارة الصيد البحري عن إلزامية إستعمال هذه الصناديق، وأحيانا آخرى يتم تقديم تسهيلات لعدد من المجهزين في التصريح بمصطاداتهم ،رغم عدم إستعمالهم للصناديق العازلة.
وأطلق مهنيون النار على مستخدمي المكتب الوطني للصيد ، معتبرين إياهم جزءا لا يتجزأ من الفوضى التي يتخبط فيها القطاع بالمنطقة، في ظل عدم الحضور في وقت مبكر لإستقبال تصريحات البحارة، وكدا عدم تنظيم عملية التصريح ، سيما ان هذه الأسواق تتوفر على باب للدخول وباب للخروج ، غير أن العديد من البحارة يستعملون هذه الأبواب بطريقة معكوسة، مما يتسبب في كثير من الفوضى التي تنتعش معها مجموعة من الممارسات المشبوهة.
ودعت مصادرنا المهنية إدارة الصيد إلى تفعيل دوريات للمراقبة داخل قرى الصيد، وإصدار أوامر صارمة للمكتب الوطني للصيد ومستخدميه، من أجل التحلي بنوع من اليقظة والجدية في التعاطي مع مصطادات البحارة. هؤلاء الذين باتوا اليوم يحسون ينوع من عدم تكافئ الفرص أتناء عملية التصريح بالمصطادات، حتى ان بعض المجهزين أصبحوا اليوم يفضلون بيع حصتهم بدل إستغلالها، لأن أجواء العمل لا تساعد على الإشتغال تقول المصادر .