إحتضن مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة اليوم الخميس 30 مارس 2017، لقاء جمع الغرفة بممثلي تجار السمك على المستوى الجهوي، خصص للوقوف على مشاكل القطاع بمختلف المدن بالجهة، وعلى رأسها الاشكالات المرتبطة بالميناء الجديد لمدينة طنجة.
وخلص اللقاء الذي ترأسه عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنكب على تحضير ورقة تأطيرية لتكون أرضية للحوار مع مختلف الفاعلين و المعنيين، في افق ضمان تفاهمهم و تعاونهم في حل مختلف الاشكالات التي تعترض تجار المنطقة بما فيها ميناء الصيد الجديد بطنجة ، ذلك أن الطبيعة المتشعبة للملف تتطلب بالضرورة التعاون و الحوار و العمل المشترك بين جميع الغرف و الإدارات و المهنيين من أجل تطوير القطاع و الارتقاء به .
وحسب محمد المودن المنسق الجهوي لمنطقة الشمال بالفدرالية الوطنية لمنتوجات الصيد البحري بالأسواق والموانئ الوطنية ، فإن أهمية اللقاء تكمن في إعادة الدفئ للعلاقة التي تربط تجار السمك بغرفة التجارة، باعتبارها الأم الشرعية لهؤلاء التجار، الأمر الذي يقتضي نقل هموم هذه الشريحة، لرئاسة الغرفة من أجل الترافع على قضاياها المختلفة.
وأوضح المودن أن مجموعة من القضايا المهنية مطروحة اليوم للنقاش، من قبيل تنظيم المهنة، وكدا توفير الفضاءات المناسبة للعرض، والتسريع بإنجاز اسواق نموذجية بعدد من مناطق الجهة، تضمن التسويق الجيد للأسماك، ومعها وصول هذه السلع إلى مختلف المواطنين بالمنطقة . مؤكدا في ذات السياق أن ميناء الصيد بطنجة حضي بدوره بالنقاش، بإعتباره أحد الملفات التي تبقى في حاجة إلى التواصل مع مختلف الهيئات المحلية والإقليمية والجهوية، لضمان تجاوز الخلافات الحاصلة اليوم، و التي عادة ما تطبع إنطلاق كل مشروع جديد.
يذكر أن اللقاء الذي جاء كتفاعل مع طلب تقدمت به منسقية الشمال للفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق والموانئ الوطنية ، حضره إلى جانب عمر مورو رئيس الغرفة، أغطاس السعيدي نائب الرئيس و ربيع الخمليشي مدير الغرفة، و محمد العربي العوامي مسؤول الملف التجاري ، كما حضره المنسق الجهوي للفدرالية وعدد من التمثيليات المهنية لتجار السمك بالجهة.