نظمت قطر، أمس الثلاثاء، حفلا رسميا لتدشين اكبر موانئها بحضور امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد ثلاثة اشهر من بداية الازمة الدبلوماسية والعقوبات التجارية التي فرضتها عليها المملكة السعودية ودول اخرى.
وتقول قطر ان ميناء حمد الواقع في مسيعيد على بعد نحو 30 كلم جنوب الدوحة ساهم بشكل كبير في التصدي لمحاولات فرض حصار اقتصادي على الامارة الغنية، منذ بداية الخلاف في الخامس من حزيران/يونيو.
وقال مقدم الحفل ان الميناء « وضع قيد الاختبار في الخامس من حزيران/يونيو ليلعب دورا محوريا في كسر حصار كان يفترض ان يمس اقتصاد دولة قطر »، مضيفا ان « حركة العبور في الميناء حالت دون ذلك (…) ليتحول الى بوابة تتكسر عليها اي قيود ».
ويعد ميناء حمد اكبر من ميناءي قطر الاخرين، ميناء الرويس في الشمال، وميناء الدوحة في العاصمة. وبدات الاعمال في الميناء في 2010، ودخل الخدمة بشكل اولي في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وتقول السلطات القطرية ان الميناء الذي بني بتكلفة بلغت اكثر من سبعة مليارات دولار، سيكون قادرا على استقبال نحو 7,5 مليون حاوية بحلول العام 2020.