بلغ حجم المفرغات من مصطادات الأخطبوط بمختلف قرى الصيادين بنفوذ إقليم بوجدور، ما مجموعه 3476 طن من أصل 4500 طن، مخصصة لقوارب الصيد التقليدي بهذه الدائرة البحرية، برسم الموسم الشتوي الجاري.
وحسب تصريحات متطابقة إستقتها جريدة ”البحرنيوز”، فقد شهدت أسواق السمك بالجملة التابعة للمكتب الوطني للصيد، تفريغ كميات هامة من الأخطبوط، بلغت بلغة الأرقام إستنفاد حوالي 77% من الكوطا الإجمالية، مضيفة أن قيمة المنتوج ارتبطت بالأساس بالحجم و الجودة و الطلب المتزايد على هذا الصنف من الرخويات، حيث بلغت الأثمنة ما بين 83 و79 درهم للكيلوغرام، فيما إستقرت القيمة المالية المترتبة عن عمليات البيع بالدلالة إلى حدود نهاية شهر فبراير، ما يناهز 286,28 مليون درهم.
وعلى مستوى الحصص المستهلكة على مستوى الدائرة البحرية، فقد بلغت الحصة المستهلكة من طرف الصيد التقليدي بميناء بوجدور المركز ، 1368 طن . فيما إستهلكت قوارب الصيد بقرية أفتيسات ما مجموعه 1577 طن، وقرية سيدي الغازي 530 طن.
وعلقت جهات مهتمة على التفاوت الحاصل في الأثمنة، بالقول أن المنافسة القوية الحاضرة على مستوى أسواق البيع بإقليم بوجدور، باتت تغدي الأثمنة وترفع من قيمتها، مسجلة في ذات السياق، أن أحجام الأخطبوط هي من تصنع الفارق، خصوصا في هذا الموسم الذي عرف إنتشار الأحجام الصغيرة والمتوسطة على العموم، مما عصف بالأثمنة، ناهيك عن تسجيل سوء الأحوال الجوية السائدة بمصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي، وتوقف نشاط أسطول الصيد التقليدي، بشكل مؤقت.
نصف هاذه الأرقام غير صحيح والدليل تبييض الأوراق.لأن جميع معطيات المكتب الوطني للصيد بعيدة كل البعد عن الحقيقة.الأرقام بدون منتوج يعني البيع والشراء في السراب.