أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن القيمة المالية لمنتجات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة تجاوزت 6,85 مليار درهم خلال سنة 2016، أي بزيادة بأكثر من 1,38 مليون طن، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة من حيث الوزن وبنسبة 4 في المائة من حيث القيمة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2015.
وأوضح المكتب، في إحصائياته الأخيرة حول الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب بالنسبة لسنة 2016، أن قيمة تسويق الأسماك السطحية بلغت 2,81 مليار درهم، مقابل 2,71 مليار درهم سنة قبل ذلك، مسجلا ارتفاعا نسبته 4 بالمائة من حيث القيمة.
وعزا المصدر ذاته هذا الأداء إلى ارتفاع قيمة الكميات المفرغة لكل من سمك السيف (36 بالمائة)، وسمك الاسقمري (30 بالمائة)، والشنشار (11 في المائة)، والسردين (6 في المائة)، والتونة (6 في المائة) وسمك أبو سيف (2 في المائة)، غير أن هذا الارتفاع قابله انخفاض في قيمة سمك الأنشوبة وبونيتو ساردا انخفاضا بلغ على التوالي (32- بالمائة) و(34- بالمائة).
وأشار المكتب إلى أن قيمة الطحالب المفرغة حققت ارتفاعا بـ42 في المائة من حيث القيمة، لتستقر عند أزيد من 91,6 مليون درهم، وذلك بفضل تحسن بنسبة 34 في المائة من حيث الوزن.
وبدورها، عرفت الكميات المفرغة من القشريات ارتفاعا ب 12 في المائة من حيث القيمة والوزن إلى 293,32 مليون درهم و6383 طنا، فيما عرفت الكميات المفرغة لرأسيات الأرجل ارتفاعا بنسبة 5 بالمائة من حيث القيمة الى أكثر من 2,21 مليار درهم.
في المقابل عرفت الصدفيات انخفاضا بنسبة 25 بالمائة من حيث القيمة لتستقر في 3,23 مليون درهم، بسبب تسجيلها لانخفاض ملحوظ في الوزن ب37 بالمائة. وتراجعت القيمة المفرغة لشوكيات الجلد المفرغة بـ13 في المائة من حيث القيمة لتحقق 818 الف درهم، فيما انخفض وزنها بـ16 في المائة.
وتراجعت قيمة السمك الأبيض المفرغ بنسبة 1 بالمائة لتستقر عند 1,41 مليار درهم، بينما تراجع وزنها بـ5 في المئة.
وعلى مستوى الموانئ، تراجعت الكميات المفرغة بموانئ الواجهة المتوسطية بـ 15 في المائة من حيث الوزن، و6 في المائة من حيث القيمة عند متم سنة 2016، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتستقر عند 379,24 مليون درهم مقابل 404,82 مليون درهم.
وفي المقابل، ارتفعت كميات الصيد الساحلي والتقليدي بالواجهة الأطلسية بـ 8 في المائة من حيث الوزن، و 5 في المائة من حيث القيمة لتفوق 6,46 مليار درهم خلال سنة 2016، مقابل 6,18 مليار درهم في السنة التي سبقتها.