دعا عبد اللطيف السعدوني رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ و الأسواق المغربية، إلى إيجاد صيغة مشتركة، و تصور عملي لتسيير و تدبير أسواق السمك الوطنية، موضحا أن الكنفدرالية الوطنية ستقوم بقراءتها الخاصة، للخروج بتوصية ذات طابع شمولي و وطني دون أي تمييز، و ذلك لتسهيل مسطرة التعامل مع الأسواق، مع منح الصلاحية للمكتب الوطني للصيد، و التمثيلات المهنية الفاعلة لديباجة نموذج اتفاق بخصوص أثمنة مرجعية للأسماك.
وجاء تصريح عبد اللطيف السعدوني على خلفية اللقاء الآخير اإحتضنه مقر الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري بالدار البيضاء والذي جمع الكنفدرالية بممثلي الإدارة ، حيث ارتكزت محاور الإجتماع بالأساس على مشروع القانون الداخلي، و الأثمنة المرجعية للأسماك السطحية و السمك الابيض، و كدا الأسماك التي تلج إلى داخل الاسواق دون أن تباع.
وأكد رئيس الكنفدرالية، أن الاتفاق بين إدارة المكتب الوطني، و المهنيين كفيلة بتحديد مخرجات للأسماك التي تلج أسواق السمك، و لا تباع، لأن هدا من اختصاص الإدارة، كما أن مدراء الاسواق لهم الصلاحية المطلقة لعقد اجتماعات عاجلة مع الجمعيات المهنية، الممثلة داخل كل سوق تحت إشراف المدير الوطني للأسواق، مع تحديد توقيت كل اجتماع على حدة.
وأضاف ذات المصدر أن التوجهات الإصلاحية الواسعة، ستشمل مختلف الأسواق الوطنية، و هدا التوجه يتزامن مع المتغيرات المتسارعة التي تعرفها تجارة الاسماك بالمغرب، بعدما أثبتت التجارب أن الجهود المبذولة و المتمثلة في السعي إلى بلورة رؤيا كافية، يجب أن تعزز لإرساء و تهيئة بيئة تساهم في تطور تجارة السمك بالمغرب، و تحد من العشوائية، وترفع من مستوى و قيمة التجار، و تحقق محاور الجودة والتنافسية.
وحضر اللقاء نيابة عن المديرة الوطنية للمكتب الوطني للصيد البحري، عبد الله الادريسي و مدراء الأسواق، و مدير الاسواق الوطنية العمراني و رئيس الكنفدرالية الوطنية عبد اللطيف السعدوني، و ممثلي الجمعيات الفاعلة بالأسواق الوطنية بكل من طنجة، و الدار البيضاء، و مكناس، و مراكش، و أكادير، حيث تم في وقت أخر من الاجتماع تدارس إشكالات ذات طابع محلي، وجهوي، على مستوى الاسواق المدبرة و المسيرة من طرف المكتب الوطني للصيد البحري.
جل الأسواق داخل الموانئ او الاسو اق الوطنية للبيع الثاني تحتاج الى مراجعة خصوصا اسواق الدلالة للصيد ( الكابي ) حيث داخل هذه الاسواق سيدي ليس هناك منافسة شريفة وثحيحة يجب على مجلس المنافسة التدخل لضبط التلاعبات القائمة والملموسة .( على عينك ابن عدي ) .