افتتح هذا اليوم الاثنين 12 نونبر 2018 بمدينة دوبروفنيك بكرواتيا، الاجتماع الواحد والعشرين للجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي، بمشاركة مغربية يمثلها مدير الصيد البحري بوشتى عيشان إلى جانب وفذ يمثل الغرفة المتوسطية بطنجة ، إذ تمتد فعاليات هذا الاجتماع الاستثنائي الى غاية 19 نونبر من هذه السنة.
وتعمل غرفة الصيد البحري المتوسطية بتعاون مع إدارة الصيد البحري بالمغرب حسب منشور للغرفة المتوسطية الممثلة في هذه الدورة بكل من كمال بنونة، مصطفى المزروعويونس اغزيل ، على الحضور والمشاركة بمختلف التظاهرات الدولية، من أجل تحقيق مطالب المهنيين العاملين في قطاع الصيد البحري، وكذا تحسين صورة المغرب ودوره داخل الهيئات الدولية المهتمة بالقطاع والأنشطة المرتبطة به. وذلك بغرض الدفاع عن المصالح الوطنية.
وتهتم اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي بجمع الإحصائيات حول صيد سمك التونة والأنواع القريبة منها في المحيط الأطلسي والبحار المجاورة لها من الأطراف الأعضاء المتعاقدة. وتعمل على تنسيق مجهودات الأبحاث العلمية في هذا الصدد، كما توفر آلية الاشتغال للأطراف المتعاقدة لاتخاذ القرارات الإدارية بشأن تدبير المصايد الخاصة بالتونيات.
وعلاقة بالموضوع، فإن مخطط تهيأة مصيدة أسماك التونيات، يهدف إلى ضمان استغلال مستدام وعادل ومسؤول لهذا النوع السمكي، ليندرج في إطار التزامات المغرب مع مقتضيات اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي.
وجدير بالذكر أن المغرب أصبح اليوم على قناعة تامة على ضرورة الحفاظ على المخزون السمكي للتونيات، مع المطالبة بالرفع من الحصة المخصصة لهذا النوع السمكي، وتوزيع عادل ومتوازن، تماشيا مع قرار اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي.
ويعتبر المغرب ممرا بحريا رئيسيا لأسماك التونة الحمراء خلال هجرتها من المحيط الأطلسي نحو البحر الأبيض المتوسط قصد التوالد، وعودتها من المحيط الأطلسي نحو البحر الأبيض المتوسط، ما يسمى بالهجرة الغذائية.