منذ إطلاق الحوار الاجتماعي بالمغرب سنة 1994 تنفيذا لتوجيهات جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني المتضمنة في خطاب العرش والرسائل الملكية خلال نفس السنة، تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقات بين الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والنقابات. منها اتفاق فاتح غشت 1996، الذي أعتبر حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، اتفاقا تاريخيا توج سلسلة من اللقاءات خلال الفترة ما بين 3 يونيو وفاتح غشت 1996 بين الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والنقابات العمالية . وكانت هذه اللقاءات بمثابة أول حوار اجتماعي يجمع كافة الفاعلين المعنيين .
وفي سنة 2000 وبالضبط يوم 23 أبريل تم التوصل لإتفاق مكن من تفادي خوض إضراب بالمغرب. وتم توقيعه بين الحكومة والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب. فيما تم بعد ثلاث سنوات بعد هذا الإتفاق التوقيع على إتفاق جديد يوم 30 من أبريل 200 مكن من تسوية وضعية عدة فئات من العاملين في القطاعين العام وشبه العمومي .
وفي 26 أبريل 2011 تم توقيع محاضر الدورة الربيعية من الحوار الاجتماعي، بين الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والأمناء العامين لخمس نقابات (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، الاتحاد المغربي للشغل ، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب). هذا وفي السنة الماضية وبالضبط يوم 25 أبريل 2019 تم توقيع إتفاق آخر من طرف الحكومة و الاتحاد العام لمقاولات المغرب وثلاث مركزيات نقابية، تتويجا لعدد من جلسات الحوار الاجتماعي . وهو إتفاق يمتد يمتد على مدى ثلاث سنوات (2019 -2021) .
