أرخت محدودية مصطادات الأخطبوط بقرية الصيادين كلايريس، بتبعاتها على رحلات الصيد التقليدي ، في ظل الارتفاع المتزايد لكلف الإنتاج المتسمة بإرتفاع أثمنة مجموعة من المواد الأولية أهمها المحروقات.
وأكد احمد فاتح رئيس تعاونية البحارة الصيادين بكلايرس التابعة لنفود مندوبية الصيد البحري بالحسيمة، ان نقطة التفريغ المجهزة تعاني من قلة المنتوج السمكي بجميع أصنافه، بما فيها الرخويات صنف الاخطبوط . وذلك بسبب ضعف الكتلة الحية من صنف الأخطبوط خلال الموسم الشتوي الجاري، مقارنة مع باقي مواسم الصيد السابقة. وهو الأمر الذي خلق نوعا من الاستغراب في أوساط الفاعلين بالساحة المهنية المحلية.
وطالب فاتح من الجهات المسؤولة بالتدخل للكشف عن أسباب ضعف الكتلة البحرية لمجموعة من الأصناف البحرية، التي كانت وإلى عهد قريب منتشرة بسواحل المنطقة، من خلال توجيه بوصلة البحث العلمي البحري لتقصي حقائق السواحل المحلية، عن طريق معهد INRH، قصد مناقشة الأسباب، مع إيجاد صيغ علمية بحرية، تساهم في التنمية المجالية بمنطقة كلايريس، التي تشهد اليوم توقف إضطراريا للعشرات من قوارب لصيد التقليدي ناهيك عن اسطول الصيد الساحلي صنف السردين عن ممارسة انشطتهم البحرية .
وأبرزت مصادر محلية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، ان هدا الموسم الشتوي، إتسم بأثمنة محترمة للمنتوج الرخوي من الأخطبوط، سيما أن سواحل المنطقة عرفت انتشار الأحجام المتوسطة دون غيرها، الا أنها بكميات ضعيفة جدا ، بحيث ارتبط رقم المعاملات المالي للأخطبوط، التي يتراوح وزنه بين كيلوغرام ونصف الى كيلوغرامين، بمتوسط مالي محدد في 80 درهما للكيلوغرام الواحد.
وتعيش الساحة البحرية بقرية الصيادين كلايريس يقول الفاعل الجمعوي، على وقع ركود مهني، تزايدت معه ديون مهني الصيد المتراكة لاقتناء المحروقات لمدة تزيد عن السنة، على امل غستعادة المصايد المحلية لتوهحها والظفر برحلات بحرية تنعش مداخيل البحارة، و تقضي عنهم ديونهم المتراكمة. فيما اشارات المصادر أن القوارب النشيطة تبقى حصيلتها محدودة للغاية ، ولا تغطي تطاليف الإنتاج، وهو الأمر الذي أثر سلبا على مردودية بحارة الصيد لتقليدي.
ان محاوركم هو السبب في تعثر التنمية بميناء كلايريس ….واسألوه كم هو على رأس التعاونية ..يترأسها بالقوة لا بالقانون . إذ ينصب نفسه بنفسه كرئيس للتعاونية بالرغم من كراهية المنخرطين لذلك . وراجعوا الجموعات العامة للتعاونية لا ينعقد إلا بعد الدعوة الثالثة لعقده 🙁 اتدرون لماذا ليتم الجمع العام بمن حضر ؟) التعاونية قطاع عام فتحولت إلى قطاع خاص به ، وأصبحت في خالة إفلاس بسبب سوء تدبيره لها …. مثل هؤلاء يعملون بالمثل الشعبي الذي يقول: ( ضربنا وابكى .واسبقنا واشكى) الخطأ والعيب فيهم ،وفي الأخير يحملون المسؤولية للآخرين ويبحثون عن الحلول ، وهم صانعوا المشاكل .كل هذا لإبعاد الشهبات عنهم وصرفها ..ولكن من يثق بما صرخ به إلا من هو بعيد عن المنطقة .أما المنخرطين والبحارة المحليين هم على علم بما يحوم حولهم ،ولا احد يصدق ما يقوله..