طالبت الكنفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة إدارة المكتب الوطني للصيد، بإيجاد حلول عاجلة، لإحتواء ما وصفته بالوضع الخطير، الذي يعرفه سوق السمك بالجملة بالهراويين، وما سيترتب عنه من آفات.
وأوضحت الكنفدرالية في مراسلة رفعتها إلى المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد، تحت موضوع تداعيات خطورة الوضع بسوق السمك بالهراويين ، أن هذه التداعيات “قد تجر معها الويلات إلى كافة أسواق المملكة وموانئها، على إعتبار أن هذا السوق أصبح بؤرة تفشي الوباء، سواء عن طريق الشاحنات أو المعدات أو الصناديق البلاستيكية، التي تنقل في كل الإتجاهات، وبعدها تعود من جديد إلى البحر عن طريق المراكب، والتي قد تصيب البحارة لاقدر الله.
وفي موضوع متصل، إلتمست الوثيقة من المكتب الوطني للصيد في شخص المديرة العامة، بإعطاء تعليماتها، لتحديد من لهم أحقية الولوج للأسواق، عن طريق تحديث بطائق خاصة للتحكم في الوضع. وذلك تسهيلا لعملية المراقبة والتتبع، ومنعا لكل من لا علاقة له بالقطاع. فيما سجلت الكنفدرالية إستعدادها لتقديم جميع المساعدات والمقترحات، لتجاوز الوضع الراهن.
إلى ذلك ندد فاعلون مدنيون في قطاع تجارة السمك بالدار البيضاء، بالطريقة التي تم بها قرار الإغلاق، في غياب أي بلاغ من المكتب الوطني للصيد في الموضوع، وبدون إخطار مسبق تزامنا مع أيام العيد. وكذا تغييب الفاعلين المهنيين في التعاطي مع الأزمة “، حيث شدد فاعلون في تصريحات إعلامية متطابقة، أن الأمور يجب أن “تأخذ بجدية، وأن تتم الاستشارة مع مختلف الإدارات في اتخاذ القرارات، وأن تعمد وزارة الصحة إلى فحص مختلف الباعة بالسوق”.
وسارع عدد من الباعة الذين ينشطون في السوق، إلى إحصاء خسائرهم، فيما تحرك البعض الآخر، إلى العمل على تدبير أزمته بنقل منتوجاته البحرية في إتجاه أسواق أخرى، خصوصا سوق البيع الثاني بإنزكان. في حين كشفت مصاد محسوبة على التمثيليات المهنية، ان هذه المنتوجات وجدت معارضة قوية في بعض أسوق الجملة.
ورفضت جهات محسوبة على تجار هذه الأسوق، كما هو الشأن لسوق البيع الثاني بإنزكان، تداول هذه الأسماك، التي وصفتها بالفاقدة للجودة والموبوءة. كما طالبت بضروة إخضاع هذه المنتوجات البحرية لإختبار الجودة، وكذا إخضاع سائقي الشاحنات القادمة من الهراويين، والتي قدرتها المصادر في 15 شاحنة، للفحوصات اللازمة، مع تعقيم هذه الشاحنات، حتى لا تتحول العدوى إلى هذا السوق.
ولا تزال السلطات الصحية بالدار البيضاء، تواصل إجراء التحاليل المخبرية للتجار والعاملين بسوق الجملة للسمك، من أجل التأكد من مدى انتقال عدوى كورونا، إلى صفوفهم بعد تسجيل العشرات من الإصابات في صفوف التجار والزبناء.
اين كانت الكونفدرالية قبل انتشار هذا الوباء؟؟؟؟
و اهم شيء استخلصته من هذا المقال هو وعي السيد رئيس الكونفدرالية بأنه لم يطالب الكاتبة العامة للوزارة كما كان معتادا لهم كا كونفدراليتان لتجار السمك يعني أنهم وصلوا ل كلامي
رجعوا للموضوع فإن المثل يقول البكا كن مور الميت خسارة
كان على الفيدراليتان اعلان التجار و منعهم من دخول الأسواق منذ انتشار هذا الجائحة .
لأن سلطة الكونفدرليتان قوية في القرارات التي تهلك التاجر ك الصناديق البلاستيكية الموحدة و توريط تجار البيع الأول في إسترجاع هذه الصناديق إلى موانيء البيع الأول مع العقوبات…..