أكدت نتيجة الاختبارات المخبرية التي خضع بحار أحد مراكب الصيد الساحلي بالجر بعد رسوه بميناء العرائش خلوه من الإصابة بفيروس كورونا.
و قالت مصادر عليمة للبحرنيوز، أن نتائج الفحوصات التي خضع لها بحار مركب الصيد الساحلي بالجر المسمى”LE NORD”، و المسجل تحت رقم 702-3 للتحقق من عدم إصابته بفيروس كورونا، قد جاءت سلبية، بعدما أثيرت ضجة كبيرة حول الموضوع بميناء العرائش، الدي استرجع حيويته النسبية مؤخرا في نشاط الصيد البحري.
وكان مركب الصيد المعني في المقال، قد انتقل في وقت سابق من مصيدة الرينكون، إلى ميناء طنجة، ليعود أدراجه إلى ميناء العرائش، حيث تعرض أحد البحارة من طاقم المركب إلى حالة مرضية، جعلت ربان المركب يبلغ لجنة اليقظة المينائية. إذ تم إجلاء البحار المريض الدي كان يعاني من ضيق في التنفس، مع ارتفاع في الحرارة في إتجاه المستشفى الإقليمي بالعرائش، بواسطة سيارة الإسعاف المحدثة لنقل مثل هذه الحالات.
و أخضعت لجنة اليقظة المينائية طاقم مركب الصيد بالجر LE NORD إلى الحجر في المركب، في مكان منعزل برصيف ميناء العرائش في انتظار، ظهور نتيجة الفحوصات المخبرية، التي خضع لها البحار المريض لاتخاذ الإجراءات المعمول بها في مثل الحالة. لكن الأمور كان عكس ما تم إثارته في هدا الصدد، و الإشاعات الكثيرة، التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي من طرف البعض.
و قد عانى بحار مركب الصيد بالجر LE NORD من ألام حادة على مستوى الحنجرة، بسبب التهاب في الحلق، ما جعله في وضعية ضيق في التنفس، رفعت حراراته بشكل أثار مخاوف الربان، و باقي زملائه بالمركب.
وتتابع لجنة اليقظة المينائية بميناء العرائش، عن كثب مختلف أنشطة الصيد البحري بميناء المدينة، و لم يكن لها من مانع في ولوج مركب الصيد المعني، شريطة الخضوع للتدابير المعمول بها في جميع الموانئ المغربية، من إخضاع الأطقم إلى الفحوصات الطبية، و الحجر الصحي بشكل يؤكد الصحة و السلامة.