قررت وزارة الصيد الموريتانية اعتماد مخزون من 20 ألف طن من الأسماك حصريا للاستهلاك المحلي حسب الكاتبة العامة للوزارة (عليا منت منكووس). ويأتي هذا الإجراء في فترة تميزت بتباطء النشاط الاقتصادي، بسبب انتشار الفيروس المتجدد (COVID-19).
وتم تشكيل لجان فنية في نواذيبو، من أجل توفير مخزون غذائي من 10000 طن، من الأسماك التي يتم سحبها من دوائر التصدير، كما أفادت (عليا منت منكووس ) خلال تقديمها في نواكشوط لهذا التوجه، أن المساهمة المالية ستكون من الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، الذي تم إنشاؤه مؤخرًا لهدا الغرض.
وسيتم توريد 10000 طن أخرى من قبل الشركات العاملة في القطاع، ومخصصة للاستهلاك الوطني في أفق تزويد المراكز الحضرية. كما أكدت الكاتبة العامة، أن الإجراءات تأتي إنسجاما مع الإعفاء من الضرائب، والرسوم، التي يستفيد منها بحارة الصيد التقليدي في الفترة المتبقية من سنة 2020، وفق الخطة التي أعلن عنها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني لمواجهة الاثار الاقتصادية اتجاه جائحة كورونا فيروس.
وفي هدا الصدد ومن أجل تسهيل مأمورية مهنيي قطاع الصيد البحري، تضيف الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، تم السماح لقوارب الصيد التقليدي، بتفريغ حصيلتها من المصطادات السمكية في مختلف نقاط التفريغ، مع تفعيل الرقابة على مراكب الصيد الاجنبية. وذلك من أجل دفع الجميع، إلى الإمتثال الصارم، للتدابير المقررة موازاة مع جائحة كورونا فيروس( كوفيد 19 ).
وتم تدشين مراكز بيع جديدة للأسماك بالعاصمة نواكشوط، و كايدي، مع زيادة العرض بأثمنة مناسبة في المدينتين الخاضعتين للحجر الصحي، حسب صحيفة هيبا بريس التي أوردت الخبر.