إطلع والي جهة الداخلة وادي الذهب على مختلف التدابير والإجراءات التي تم نهجها للتصدي لفيروس “كورونا” على مستوى ميناء الداخلة.
ووقف والي الجهة الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة التفقدية والإستطلاعية ، بكل من عامل إقليم أوسرد، وسليمة صعصع، المديرة الجهوية للصحة سليمة، وعصام أهادي، المندوب الإقليمي للصحة، ورؤساء المصالح الخارجية، على البرنامج العملي الذي وضعته لجنة تضم مختلف المتدخلين لمراقبة الوافدين على ميناء االمدينة ، تنفيذا لقرار وزارة الصحة المتعلق بتفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية.
وسطرت اللجنة وفق تصريح نقلته جريدة هيسبريس عن المديرة الجهوية للصحة، “برنامجا احترازيا يتجلى في مراقبة البواخر القادمة مباشرة من الدول الموبوءة، خاصة الصين، وكذا مراقبة الوافدين من أوروبا، والذين سبق لهم زيارة البلدان التي سجلت ظهور حالات من فيروس كورونا. فيما تم تجهيز الميناء بكاميرا حرارية لمراقبة المسافرين الوافدين، وبأجهزة متطورة لقياس درجة الحرارة، كما تم توفير الألبسة الواقية العازلة وسيارات إسعاف مجهزة للتكفل بالحالات المشتبه بها.
ويشهد ميناء الداخلة هذه الأيام حركة غير عادية، بعد إرتكان غالبية مراكب الصيد في أعالي البحار لهذا الميناء، من أجل تفريغ مصطادتها من الأسماك والرخويات ضمن الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط. وذلك وفق برنامج محكم في الزمان والمكان لضمان إنجاح هذه العملية المهمة في وقت قياسي.
