توجهت القافلة المتنقلة التابعة لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش إلى الدائرة البحرية المضيق ولفنيدق، صباح اليوم الجمعة 3 يوليوز 2020، ودلك في إطار حملة تحسيسية، ترمي لمكافحة جائحة كورونا، في صفوف مهني قطاع الصيد البحري بالمنطقة.
وسهر المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعرائش، بشراكة مع مندوبية الصيد البحري بالمضيق، وبتعاون من السلطات المحلية، على تنظيم الحملة التحسيسية، بهدف حث البحارة على إتباع إجراءات وقائية دقيقة، وشروط صحية مظبوطة، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خصوصا في الظرفية الحالية التي تشهد تسجيل أعدد من الإصابات في صفوف الفاعلين، في قطاع الصيد بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وقال عثمان أخماس رئيس جمعية العهد الجديد لتنمية الصيد التقليدي بالمنطقة، أن المبادرة تأتي في سياق برنامج منظم، تحت إشراف معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، ومندوبية الصيد البحري بالمضيق، قصد تفعيل الحملة التحسيسية الميدانية. وذلك باستعمال الوحدة المتنقلة للإرشاد البحري، في مبادرة تروم تعزيز الجانب التحسيسي، من أجل توعية البحارة، وحثهم على الالتزام التام بالقواعد الأساسية، من أجل الحفاظ على سلامتهم، وسلامة المحيط الذي يشتغلون فيه.
ونوه نور الدين البخاري رئيس تعاونية البحر الأبيض المتوسط بلفنيدق، بدور بمثل هده الحملات التحسيسية والتنبيهية المباشرة، في رفع من منسوب الوعي لدى الفاعلين المهنيين، بخطورة الوضعية الوبائية، مع شرح تعليمات الوقاية بشكل صحيح ومباشر لمهني الصيد التقليدي بالمنطقة، وذلك إلى جانب الحث على أهمية التطهير والنظافة والتعقيم، والالتزام التام بكل وعي ومسؤولية بتنفيذ التدابير الوقائية المنصوص عليها من طرف الجهات المختصة.
واعتمد التهامي المشتي الأستاذ بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، في تواصله مع مهني الصيد بالمنطقة على مكبر الصوت، لتمرير أهم الإرشادات والإجراءات الاحترازية، الكفيلة بالحد من المخاطر المحدقة بالبحارة، مع حثهم على الالتزام بالشروط، من قبيل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، واستعمال المعقم، مع ارتداء الكمامات الواقية من الفيروس. كما دعا الفاعلين المهنيين، إلى احترام مسافة الأمان المترابطة، وتجنب الاختلاط. والمواضبة على ضرورة تعقيم أسطح قوارب الصيد.