نظمت تعاونية البحارة الصيادين بميناء كلايريس إلى جانب الوكالة الوطنية للموانئ، حملة تعقيم وتطهير واسعة بذات الميناء. وذلك في إطار المخطط المعتمد للوقاية من فيروس كورونا المستجد. حيث استهدف الحملة التي نظمت يوم السبت 12 شتنبر 2020، مختلف المرافق البحرية، إضافة إلى مراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي.
وشملت العملية تعقيم جميع وحدات الصيد البحري بميناء كلايريس، بما فيها البنايات الإدارية والمرافق البحرية، وأرجاء وجنبات الحزام المينائي. كما همت عملية التعقيم والتطهير مراكب الصيد الساحلي صنف السردين المسجلة بميناء كلايريس، والمحصورة في أربعة مراكب. كما استفاد من ذات العملية 80 قاربا للصيد التقليدي تنشط بسواحل المنطقة.
وقال أحمد فاتح رئيس تعاونية البحارة الصيادين بكلايريس، أن عملية التطهير والتعقيم، تروم تحصين ميناء المدينة من العدوى، ضمانا لحماية الشغيلة البحرية بالمنطقة. كما أكد أن الحملة ركزت على المناطق البحرية التي تعرف ضغطا كبيرا، من حيث أنشطة الصيد البحري من التفريغ، والشحن كأرصفة الميناء، وأيضا مخازن البحارة. وذلك في سياق الجهود المبذولة، لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
وأضاف الفاعل المهني في قطاع الصيد في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن هده المبادة عرفت ايضا التحسيس باأهمية ارتداء الكمامة وترك مسافة الأمان، والتسلح بمختلف التدابير الاحترازية والوقائية، لمنع أي انتشار محتمل لفيروس كورونا. وذلك بما يضمن بعث شعور الثقة، والاطمئنان وسط مهنيي قطاع الصيد البحري، ومرتادي ميناء المدينة، من موظفين وعاملين وبحارة، للحفاظ على الحيوية والحركية التي يعكسها نشاط الصيد البحري بالمنطقة .
وأشار فاتح في ذات الصدد، أن الوكالة الوطنية للموانئ قامت بتسخير مواردها البشرية، وإمكانياتها اللوجستيكية من المضخات، ومواد التنظيف بغرض تعقيم جميع المرافق البحرية العمومية، معتبرا سلامة المنظومة البحرية من فيروس كورونا المستجد، تبقى من بين الأولويات المطروحة في الساحة البحرية والصحية بالمنطقة.