شهد ميناء طنجة صباح اليوم الثلاثاء، 15 دجنبر 2020 ، توزيع قرابة 12 ألف كمامة على مهنيي الصيد البحري، ووضع ملصقات توعوية بعدد من المرافق بالميناء، فضلا عن تعقيم المراكب والقوارب ومحلات الصيد الخاصة بالبحارة. وذلك في إطار الجهود الرامية لمحاربة كوفيد 19. حيث تواصل الغرفة حملاتها التوعوية، وفق برنامج سطرته في وقت سابق، يستهدف موانئ الدائرة البحرية .
وتأتي هذه الحملة التحسيسية الثالثة حسب منشور لغرفة الصيد البحري المتوسطية ، في إطار استراتيجيتها ، الرامية لتعزيز الوعي المهني، بما يضمن حماية المهنيين من كل الأخطار المحدقة بهم بسبب تداعيات الفيروس التاجي ، بما يضمن تحريك عجلة الاقتصاد وتمكين المستهلكين من أسماك طرية.
وعرفت الحملة توزيع الاستمارات على مهنيي الصيد التقليدي بميناء المدينة ، حيث أطلقت الغرفة دراسة حول قطاع الصيد التقليدي بنفوذ الدائرة البحرية تستهدف الإكراهات والتحديات التي تعيق تطور قطاع الصيد بالمنطقة ، في أفق تجميع التحديات وترثيب الأولويات ، للتعاطي معها بشكل دقيق على مستوى الترافع لدى الجهات المختصة .
وشكل الموعد مناسبة امام مهنيي الصيد التقليدي لتعزيز معرفتهم التقنية بالأجهزة والمعدات البحرية ، في ظل التطور الذي تعرفه الآليات البحرية ، حيث قدم فريق تقني متخصص ، الكثير من المعطيات الرامية لتقوية جانب التجهيزات من محركات وغيرها لدى مهنيي الصيد التقليدي، حماية للأرواح البشرية، كما تم تعقيم القوارب وتحسيس البحارة بمخاطر الفيروس.
وعرفت الحملة الثالثة التي تحط الرحال بميناء طنجة بعد كل من العرائش وأصيلة في إنتظار باقي الموانئ الشمالية والشمالية الشرقية ،(عرفت) مشاركة مدير وأعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة ، ورؤساء الجمعيات المهنية، ومصالح مندوبية الصيد البحري بالميناء، إلى جانب الوكالة الوطنية للموانئ والسلطات المحلية والأمنية والدرك الملكي.