علمت البحرنيوز من مصدر مسؤول داخل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أن الأزمة التي يعرفها العالم بسبب إنتشار فيروس كوفيد 19، لن يكون لها أي تأثير على موعد تسليم السفينة الأوقيانوغرافية العملاقة، التي تتواصل بها الأشغال بأحد الأحواض المتخصصة في بناء السفن باليابان.
وتم في شهر فبراير 2020، التوقيع على مراسيم رفع العارضة، الخاصة ببناء سفينة البحث العلمي في عالم المحيطات، بحوض بناء السفن “tamano” باليابان. حيث من المنتظر أن يتسلمها المغرب في فبراير 2021.
ويبلغ طول القطعة البحرية العلمية 48 مترا، ويرتقب أن تتوفر على أحدث تقنيات قياس المحيطات، وسبر أعماق المحيط والموارد البحرية بالصدى الصوتي، كما ستدعم تقييم ورصد الموارد البحرية.
وأطلق المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، طلبات عروض توظيف بموجب العقدة، لشغل مناصب أربعة ضباط، ومهندس دولة، سيشكلون طاقم سفينة الأبحاث العلمية الأوقيانوغرافية الحديثة.
وتراهن وزارة الصيد البحري ومعها البلاد على السفينة الجديدة، في خلق طفرة قوية في الأبحاث العلمية المرتبطة بقطاع الصيد البحري، إذ ستمكن المعهد من تعميق أبحاثه المرتبطة بالمصايد والبيئة البحرية، بما يخدم الإستراتيجيات القطاعية القادمة.