أكد محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، تأكدت إصابته بـ”كوفيد-19″. كما سجل في ذات السياق متمنياته بالشفاء والعافية للوزير جراء ما وصفه ب “الأزمة الصحية التي ألزمته الفراش ″.
وغاب وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس أمس الثلاثاء في الرباط، خصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، ما أثار موجة من التساؤلات حول سبب عدم حضور أحد المعنيين بالموضوع. قبل ان تتداول تقارير، أن تأكد إصابة وزير الفلاحة والصيد البحري بالفيروس بعد إجراء الاختبارات الضرورية التي يخضع لها المسؤولون قبل حضور أي نشاط ملكي منعته من حضور الموعد الهام.
وناب عبد المالك فرج، المدير العام للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أمس على الوزير محمد صديقي ، خلال افتتاح أشغال لقاء حول “الصيد في الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد سنة 2020″ المنظم بمبادرة من المؤتمر الوزاري المعني بالتعاون في مجال مصايد الأسماك بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي (كومهافات)، حيث ألقى المدير كلمة بالنيابة عن الوزير، أكد من خلالها أن الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري رهين بإرساء تعاون وثيق بين السلطات العمومية وقطاع الصيد البحري، شريطة أن يكون الصيد مستداما.
على بعد أسبوعين من انتهاء مدة الراحة البيولوجية بمصايد الأخطبوط على طول الساحل الوطني. فهل من جديد يذكر حول شروط إستئناف الصيد للرحلة الصيفية 2023…؟ بالطبع ان التقرير العلمي هو الحاسم في النشاط… لكن ما جواب الغرف و جمعية APAPHAM حول التقرير الذي نشره المعهد شهر يونيو 2022 فيما يخص الملاحظات والتوصيات…؟