تم أمس الثلاثاء حجز كمية من الأخطبوط المهرب على مستوى الحاجز الامني بقرية الصيد البحري لاسركا بجهة الداخلة وادي الذهب، قدرتها المصادر في قرابة 251 كيلوغرام .
وإنطلق الموسم الصيفي الحالي على وقع، مجموعة من التدابير التنسيقية بين مختلف المتدخلين والفاعلين، بهدف تضييق الخناق على التهريب والسوق السوداء، في إتجاه تخليق الممارسة المهنية ، لاسيما بعد إعتماد ميثاق جهوي ينظم نشاط الصيد برسم الموسم الصيفي لصيد الصنف الرخوي من الأخطبوط.
ويحصر الميثاق البيع الأول للأخطبوط في سوق السمك، مع إلزامية تحويل مبالغ المبيعات، التي يشرف عليها المكتب الوطني للصيد، إلى حساب مفتوح تحت اسم القارب المعني. مع منع البيع على مستوى الكوشطا ، وتحديد مسار لتفريغ المصطادات، مع التأكيد على دور المراقبة بالحواحز الأمنية والدركية.
وعلى الرغم من الإصلاحات الكبرى التي تم تنزيلها ، يجتهد المهربون في فتح أبواب جديدة، مع البحث على الثغرات الممكنة لإستغفال مصالح المراقبة ، فيما تطرح الكثير من الأسئلة حول الجهات التي تحفز السلوكيات الشادة، في إتجاه التشويش على الإصلاحات الكبرى، الرامية لضمان إستدامة المصيدة بعد أزمة السنة الماضية ، التي نتجت عنها أزمة إجتماعية خانقة في صفوف الفاعلين في نشاط الصيد المرتبط بالأخطبوط.
.