سهرت مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، على تدبير عملية إيصال المنحة المالية التي خصصها صندوق إنقاد الأرواح البشرية بميناء الوطية بطانطان، لضحايا مركب الصيد بالجر المسناوي والمتمثلة في غلاف مالي يصل إلى 10 ألاف درهم لكل عائلة من عائلات الضحايا المكلومة .
وأوكل مندوب الصيد البحري بسيدي إفني، بدوره ثلاثة أعضاء من جمعية إغاثة، وإنقاد الأرواح البشرية بسيدي إفني، ويتعلق الأمر بكل من كوزي الحسين، و بيزري سليمان، والتباري أحمد. هؤلاء اللذين قاموا بإيصال المنحة المالية المذكورة، لعائلات ضحايا مركب الصيد بالجر المسناوي، وذلك إلى غاية عناوين سكناهم.
وقال كوزي الحسين عضو جمعية الإغاثة، وإنقاد الأرواح البشرية بسيدي إفني في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن ثلاثة أعضاء من الجمعية، قد انتقلوا من سيدي إفني إلى غاية عناوين عائلات ضحايا مركب المسناوي، حيث أشرفت اللجنة المصغرة، على توزيع الهبات المحددة في 10 ألف درهم، لكل من عائلة بتمنار، وعائلة بتكاديرت، وعائلتين بأيتامر، وعائلة بأزرو، وعائلة بأورير، وأربع عائلات بدوار اسحيفة. فيما سيتم البعث بحوالات مالية لعائلتين، بعيدتين عن المنطقة بكل من مدينة الناظور، وتاونات.
وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن اللجنة إكترت سيارة صغيرة، وشدت الرحال نحو العائلات، لأنها في وقت سابق من مأساة الغرق، كانت قد انتقلت عندهم، وهو ما سهل من مأموريتهم إلى حد بعيد. حيث أكد المصدر ، أن المبادرة كانت تطوعية، متلحفة بطابع إنساني، واجتماعي محض، خصوصا في الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، جراء جائحة كورونا فيروس، ما يجعل الحاجة ماسة في أوساط العائلات المكلومة، للمصاريف المالية من أجل تدبير المعيشة، و متطلبات الحياة.
وينتظر أن يتم في الأيام القليلة القادمة وفق مصادر محلية ، أن تطلق اللجنة المكلفة حملة لجمع المساهمات المالية لفائدة ضحايا مركب الصيد المسناوي، في إنتظار تحديد التوقيت المناسب، من أجل توزيع المبالغ المالية المرصودة في هدا الصدد.
وكان مركب الصيد الساحلي بالجر المسناوي، قد تعرض بتاريخ 21 نونبر 2019 إلى حادث غرق ، بسواحل سيدي إفني، مخلفا مصرع 12 من طاقم المركب المنكوب.