كشفت مصادر مهنية مطلعة لــجريدة “البحرنيوز”، أن فرقة مركزية تابعة لمديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، قد حلت يوم أمس الثلاثاء بميناء المرسى بالعيون، من أجل مباشرة عمليات تفتيش ومراقبة مراكب الصيد البحري بكافة أصنافها، وكذا قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بسواحل المنطقة.
وأفادت تصريحات متطابقة، أن الفرقة المركزية، كثفت من حملات المراقبة، لدفع المهنيين إلى الالتزام بقوانين الصيد البحري، إذ شملت عمليات الفرقة خلال تواجدها بميناء الإقليم، التفتيش والتنقيب والبحث عن أليات الصيد الممنوعة، للحد من ظواهر استنزاف الموارد البحرية، التي تكون في طور النمو، والحد من السلوكايت غير المشروعة وغير المسؤولة، لضمان استدامة الثروات البحرية، ناهيك عن مراقبة سجلات البحارة ومدى احترام قوانين السلامة البحرية المفروضة.
وأسفرت عملية تفتيش قامت بها ذات العناصر التابعة لمديرية مراقبة انشطة الصيد البحري ومصالح المراقبة لمندوبية الصيد البحري بالعيون، عن رصد وحجز أزيد من 40 كلغ من سمك القرب (كوربين)، لدى مركب للصيد الساحلي صنف الجر، غير مصرح بها لدى مصالح مندوبية الصيد البحري.
وحسب تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين فإن عدد من ربابنة مراكب الصيد و بإيعاز من المقابلين، يعمدون إلى استعمال آليات ممنوعة وشباك محظورة المعروفة لدى الوسط المهني بإسم (الطرابا)، والتي تستهدف صغار الأسماك، وهو الأمر الذي يساهم بشكل خطير في تدمير البيئة البحرية.
يذكر أن عمليات الفرقة المركزية التابعة لمديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، هتأتي تكميلا للعمليات اليومية، التي تقوم بها مندوبيات الصيد البحري وبتنسيق معها، فيما طالبت الفعاليات المهنية بضرورة تكثيف الحملات التي تستهدف الممارسات المذكورة، والرفع من وثيرتها، لمحاصرة المخالفين والحد من الخروقات.