دشن المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة أمس الأربعاء 07 أكتوبر 2020 بالجبهة سلسلة لقاءات تكتسي طابعا تشاوريا تجمعه بالفاعلين المهنيين ، والتي من المنتظر ان تقوده لمجموعة من الموانئ المتوسطية، وذلك في إطار تفعيل شراكة تجمع المركز الجهوي بغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة .
وقالت غرفة الصيد المتوسطية في منشور لها، أن هذه اللقاءات تهدف لتوطيد الصلة بين باحثي المعهد والمهنيين. كما تروم الانصات إلى جميع التساؤلات المتعلقة بحالة المخزونات السمكية للمنطقة، نظرا لضعف موارد الأسماك السطحية الصغيرة والصيد التقليدي بسواحل الجبهة. حيث يقوم المعهد بتطوير عدة أساليب للإلمام بالمعلومات البيولوجية، والإجابة على الإشكاليات المطروحة، والمتعلقة بالنقص في الموارد البحرية أو بالتغيرات المناخية.
ومن بين هذه الأساليب التي يعتمدها المعهد تشير الغرفة، هناك المعاينة المباشرة للمخزونات البحرية، وذلك باعتماد الاستكشافات التي تقوم بها السفن العلمية، وهناك أيضا المعاينة البيولوجية للمصطادات البحرية في الموانئ والاستبيانات الميدانية. حيث تعد المعاينة البيولوجية للمصطادات البحرية من بين الأساليب الأساسية، لتقييم المخزونات البحرية. وذلك من خلال تحديد المؤشرات الديموغرافية والبيولوجية لكل مخزون على حدة. كما يقوم المعهد كذلك بدراسة التأثيرات المناخية والبيئية على الثروات السمكية.