عقدت مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني أول أمس السبت 16يونيو 2019، اجتماعا مهنيا موسعا حول استراتيجية تدبير موسم صيد الأخطبوط؛ حضره بالإضافة إلى مصالح المندوبية؛ المكتب الوطني للصيد؛ والسلطات المينائية؛ و ممثل الغرفة الأطلسية الوسطى عن الصيد التقليدي؛ والهيئات المهنية.
وبحسب مصادر عليمة من مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، فاللقاء شكل مناسبة جيدة، من أجل وضع خطّة عمل واضحة ومنظمة لموسم صيد الأخطبوط بالدائرة البحرية للمدينة؛ حيث تم الاتفاق بشأن الخروج في رحلات صيد بحرية، بعد استلام رخصة الخروج من ديمومة خافرة الإنقاد أيت باعمران، ما بين الساعة الثانية عشر ليلا إلى غاية الساعة السابعة صباحا؛ و التصريح بعد العودة إلى الميناء على مرحلتين. تكمن الاولى في إلزامية تحديد أوزان المصطادات على مستوى خافرة أيت باعمران؛ و استكمال عملية التصريح لدى المصالح المعنية في مرحلة ثانية، لتأتي بعد دلك عملية عرض المنتوج بسوق السمك، و هي تدابير متسلسلة تقطع الطريق أمام التبييض أو التهريب.
وأجمع المتدخلون والحضور على ضرورة احترام الحصة المخصصة للصيد التقليدي والساحلي حسب كل رحلة، حيث تم تحديد 500 كلغ لمراكب صيد الجر في كل رحلة؛ فيما تم فسح المجال للصيد التقليدي بالميناء ونقط التفريغ الثلاث الثابعة للدائرة البحرية المتمثلة في أكلو وأكرزيم وسيدي بوالفضايل بالتصريح بحجم مصطاداتها من الأخطبوط، وفق مجموعة من التدابير التي تراهن الحفاظ على الثروات السمكية نحو تحقيق محور الاستدامة، حيث تم تشكيل لجنة عهد إليها مراقبة أنشطة الصيد في جميع نقاط الصيد التابعة لنفود مندوبية سيدي إفني.
وتمثلت منهجية العمل الذي ستتبعه مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني؛ في اعتماد الشروط التنظيمية المتعلقة بالسلامة البحرية؛ من خلال منع القوارب التقليدية من الخروج إلى الصيد، التي لا تستوفي شروط السلامة لاسيما التوفر على أدوات السلامة من صدريات النجاة؛ موضمان وجود بحارين على الأقل في القارب.
وأشارت تصريحات مهنية متطابقة؛ أن الاجتماع غلب عليه طابع التشاركية، من أجل حكامة جيدة، وصياغة لرؤيا مهنية سليمة تتميز بالوضوح و التركيز على أهداف استراتيجية اليوتيس التي تركز بشكل كبير على الصيد المسؤول و المستدام.