سجل مقر قبطانية ميناء أكادير أمس الاثنين 12 ابريل2021 اجتماعا تقنيا، جمع المسؤولين على تدبير حركية الميناء مع رؤساء تجهيز بواخر الصيد البحري، بعد انتهاء الموسم الشتوي 2021 لصيد الأخطبوط.
ويأتي اجتماع قبطانية ميناء أكادير، في سياق استباقي قبل عودة سفن الصيد في أعالي البحار، من أجل إطلاع رؤساء تجهيز السفن حول خارطة الطريق، التي تشمل التوجيهات المنظمة لعمليات الولوج الى أرصفة الميناء، والرسو والتفريغ والتموين، في إطار إرساء شروط و قواعد السلامة الأمنة، والاستغلال المحكم و حماية البيئة والأحواض المائية. حيث تم إخطار المعنيين ببعض التغييرات البسيطة، من جانب رسو سفن بعض الشركات،. كما شكل اللقاء فرصة للإستماع الى ملاحظات ممثلي الشركات، ومطالبهم في إطار مقاربة شاملة وشمولية.
وحددت قبطانية ميناء أكادير حسب تصريحات متطابقة ، مجموعة من شروط استقبال العمارات، قبل وأثناء و بعد الرسو بالأرصفة المخصصة لذلك، والمقترنة بالتصريح من برج قبطانية الميناء. هذا مع التشديد على الإلتزام الكلي بالتعليمات الصادرة عن ضباطها. فيما تمحور اللقاء بشكل خاص على الجانب المترابط بالحوادث المختلفة، من خلال استعراض حالات الحرائق، والغرق التي وقعت من قبل، والأسباب التي كانت من ورائها. وذلك لتفاذي تكرارها، بمنع عمليات الإصلاحات بالتلحيم ليلا. كما تم التذكير بضرورة الحفاظ على نظافة الحوض المينائي، بمنع رمي القمامة، والقوارير البلاستيكية في الماء، أو تسريب الزيوت المحروقة والمياه العادمة، عبر توعية أطقم المراكب.
ومن بين الشروط والإجراءات الأخرى المعمول بها، هو تحمل الشركات مسؤولية حراسة السفن، والتنسيق والتبيلغ في كل صغيرة وكبيرة، الى مصالح قبطانية الميناء، التي تبقى دائما على اتصال بالسلطات المينائية الأخرى، من مندوبية الصيد البحري، والشرطة والدرك الملكي، والوقاية المدنية، وسيارة الإسعاف.
وساقت إدارة تسيير الميناء حزمة من الشروط و القوانين، الواجب إتباعها في إطار السلامة، والحفاظ على البيئة. حيث وحسب ما جاء في تصريح مصادر مأذونة، أن السلامة تمثل علامة فاصلة في مصداقية وموثوقية نظام الميناء. وذلك من خلال تطبيق المدونة الوطنية لأمن السفن والمرافق المينائية، التي ألزمت السلطة البحرية والمينائية، باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، عبر وضع برنامج تقييم المشاكل والإكراهات، من طرف لجنة السلامة والأمن للميناء.
وقد تمت الإشارة إلى مجموع الإجراءات و التدابير الاحترازية اتجاه الفيروس التاجي كورونا، و ضرورة اتخاد كافة الاحتياطات العملية، مع محاولة التقليل من عدد أطقم السفن، و تنظيم التفريغ و تحديد مجهود شركات التفريغ، و تقنين عدد فرق التفريغ.