احتضن المسبح البلدي بآسفي زوال أمس الجمعة 03 ابريل 2015، لقاء تواصليا لمهني قطاع الصيد بآسفي لتسليط الضوء على المشاكل التي تعيق تطور قطاع الصيد بالمدينة.
وقد أجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء الى كون التشتت الذي يطبع مهنيي الصيد يعتبر من بين المعيقات التي تحد من التواصل وكدا توحيد الصف بخصوص محموعة من القضايا التي تهم قطاع الصيد بصفة عامة وميناء آسفي بصفة خاصة الأمر الذي حدا بالمتدخلين إلى الدعوة إلى ضرورة التضامن وتوحيد الصفوف في إطار تنظيمي جديد يجمع كل مكونات القطاع بآسفي، وذلك قصد الدفاع عن حقوقهم المشروعة، وتمثيل المهنيين لدى القطاعات الادارية والسلطات الوصية على القطاع.
وحتى لا تمر هذه التوصية مرور الكرام فقد قرر الجمع تأسيس إطار جديد يضم الهيئات المهنية التنشط بالميناء حيت تم تشكيل ثلاث لجن الاولى اللجنة التحضيرية للجمع العام والثانية لصياغة القانون الاساسي والثالثة لتنظيم الانتخابات، كما اتفق المهنين على توجيه الدعوة الى الجمعيات العاملة في قطاع الصيد البحري، وذلك لانتداب ثلاثة اعضاء عن كل جمعية للمشاركة في الجمع العام التأسيسي للمكون الجديد والمقرر عقده يوم السبت 18 ابريل 2015 لانتخاب المكتب المسير.
تبقى الإشارة أن اللقاء التواصلي حضر أشغاله عدد من المهنيين وارباب مراكب الصيد وبحارة الصيد الساحلي وارباب قوارب الصيد التقليدي وتجار السمك بالميناء حيت أجمع الجميع على أهمية الخطوة التي تأتي في ظرفية صعبة مما يتطلب التعاطي معها بنوع من الجديدة بعيد عن الحسابات السياسوية الضيقة.
من منا في هدا الوقت لا يتكلم بالسياسة (الخاوية) وقطاع الصيد البحري إبتلى بالسياسة ومند سنة 1997 سياسة الغرف البحرية ويمكن ان نقول مند هدا الوقت والتشتت سيد الموقف بجل الموانئ الوطنية
أما ميناء أسفي الدي كان يتربع على عرش الإنتاج والإفراغ وعقدة مراكب الصيد الصناعي مع معامل التصبير كان له الكلمة في التصبير والتصدير وفي جميع المحافيل البحرية على الصعيد الوطني وكان المدرسة وقبلة لبواخر الصيد من طنجة مرورا بالسعيدية الى الكويرة والخاتمة بميناء أسفي الدي كان ولا زال به رجال لهم خبرة عالية في بناء المراكب وتاهيلها واعادة هياكلها بعيد كل البعد عن الخطابات والكلمات الفضفاضة
فعلا هناك حضور فقط يجب الإشارة حضور بنوع من (التيلي كوموند) وغياب من لم يبقى يتحمل كثرة المراوغات والمجاملات وكثرة الأنانية والنميمة بعد الخاتمة
بقلبي ومن قلبي أتمنى التوفيق وجمع الشمل ليكون عبرة لباقي الموانئ الوطنية وحداري من النفاق فيما بيننا لتصل السفينة الى المبتغى بفضل الجميع.
للنهوض بقطاع الصيد البحري
لابد من إشراك البحارة في انتخابات الغرف المهنية
في الحقيقة وهي حقيقة لا