احتضنت الجبهة صباح أمس الخميس 23 نونبر 2017 ، لقاءا تواصليا وتشاوريا حول الإشكالات التي تواجه مهنيي الصيد الساحلي، في الاستفادة من عائدات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وعرفت أشغال اللقاء الذي أطره الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل البازي سلام، الكشف على مجموعة من نقاط الضعف، التي تحول دون تطور قطاع الصيد الساحلي صنف السردين بالجبهة ، ما انعكس سلبا على الحياة المهنية و الاجتماعية و الاقتصادية لبحارة المنطقة .
وركز الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل ،على أهم الإرهاصات التي تعيق تنمية وعدم استمرار الإنتاجية البحرية، كعدم التصريح بالكميات والمصطادة و معاملتها المالية الحقيقية ، وهو الأمر الذي ينتج عنه عدم استفادة بحارة المنطقة من عائدات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كما أشار إلى إشكالية الطرد التعسفي الذي يطال بعضا من بحارة المنطقة بالجبهة بدون وجه حق .
وشدد البازي، على ضرورة تنزيل بعض من الإجراءات التنظيمية على متن مراكب الصيد الساحلي، حيث دعا إلى خلق لجنة ل “تقصي الحقائق والتتبع “، تتكون من 18 بحارا، بمعدل ثلاثة بحارة لكل مركب من المراكب الستة التي تنشط بالميناء، يكون هدفها المراقبة و تسجيل أهم التجاوزات و المشاكل المهنية و الميدانية التي يعرفها القطاع، في أفق الترافع بشأنها لدى مختلف المتدخلين في العملية الإنتاجية .